10 عادات صباحية لتحسين تركيز طفلك في المدرسة

وأشار الخبراء إلى أنه يمكن للخطوات الصباحية التي يتبعها الطفل أن تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز قدرته على التركيز طوال اليوم الدراسي.
ومن بين الخطوات الفعالة التي يمكن أن تساهم في تحسين تركيز الطفل في المدرسة من خلال روتين صباحي مدروس:
-الاستيقاظ المبكر:
من المهم أن يستيقظ الطفل مبكرًا، حيث أن الاستيقاظ قبل وقت المدرسة بفترة كافية يساعد على تجنب التوتر الناتج عن الاستعجال، وعندما يكون لديه وقت كافٍ للاستعداد، يشعر الطفل بالراحة ويبدأ يومه بطاقة إيجابي، ويفضل أن يكون الاستيقاظ في وقت يتيح له تناول وجبة الإفطار والاستعداد دون ضغط.
-تحديد روتين صباحي ثابت:
تحديد روتين صباحي ثابت للطفل يساعده في تقليل الشعور بالفوضى والإجهاد، وعندما يعرف الطفل ماذا يفعل في كل مرحلة من مراحل الصباح (مثل الاستيقاظ، غسل الوجه، ارتداء الملابس، تناول الإفطار)، يشعر بمزيد من الأمان والاستقرار، مما يعزز قدرته على التركيز في المدرسة.
-تناول وجبة إفطار صحية:
وجبة الإفطار هي الوقود الذي يحتاجه دماغ الطفل ليعمل بكفاءة طوال اليوم، لذلك يجب أن يتضمن الإفطار أطعمة غنية بالعناصر الغذائية المهمة مثل البروتينات (مثل البيض أو الزبادي)، والكربوهيدرات المعقدة (مثل الخبز الكامل أو الشوفان)، والدهون الصحية (مثل الأفوكادو أو المكسرات)، حيث يساعد الإفطار الصحي في الحفاظ على مستويات الطاقة وتحسين التركيز خلال ساعات الدراسة.
-ممارسة بعض التمارين الخفيفة:
ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة في الصباح، مثل المشي أو بعض التمارين البسيطة، يمكن أن تنشط الدورة الدموية في جسم الطفل وتعزز تدفق الدم إلى الدماغ، وهذا يساهم في تحسين مستوى الانتباه والتركيز، حتى النشاط البدني البسيط مثل القفز أو تمارين التنفس يمكن أن يساعد في زيادة اليقظة الذهنية.
-تحديد هدف أو نية لليوم الدراسي:
يمكن أن يكون تحديد هدف أو نية ليوم الطفل الدراسي خطوة مفيدة، قبل أن يبدأ الطفل يومه، يمكن أن يسأله الوالدين عن شيء واحد يرغب في تحقيقه أو التركيز عليه خلال يومه المدرسي (مثل إتمام واجب معين أو تحسين الاستماع في الصف)، وضع نية أو هدف بسيط في ذهن الطفل يساعده على التركيز بشكل أفضل.
-تقليل المشتتات الصباحية:
الصباح هو الوقت الذي قد يشهد أكبر عدد من المشتتات، سواء كان ذلك من خلال التليفزيون أو الألعاب الإلكترونية أو المحادثات غير الضرورية، ومن الأفضل تقليل هذه المشتتات في الصباح، حتى لا تؤثر على قدرة الطفل على بدء يومه بشكل صحيح، وتحديد وقت محدود لاستخدام الأجهزة الإلكترونية صباحًا قد يساعد في توجيه انتباه الطفل نحو المهام الأكثر أهمية.
-ترتيب حقيبة المدرسة مسبقا:
قد يبدو الأمر بسيطًا، لكنه فعال. تحضير حقيبة المدرسة في الليلة السابقة يساعد الطفل على تجنب الضغط صباحًا، ويمكن للطفل التأكد من أن جميع الأدوات المدرسية جاهزة للذهاب، مما يمنحه شعورًا بالتحضير التام ويقلل من القلق بشأن النسيان أو الاستعداد المتأخر.
-التحدث عن يومه المدرسي مسبقا:
قبل أن يذهب الطفل إلى المدرسة، يمكن للوالدين التحدث معه بشكل غير رسمي عن خطط اليوم الدراسي، مثل التحدث عن المواد التي سيدرسها أو الأنشطة المدرسية، وهذه المحادثات تساعد في تحفيز الطفل نفسيًا وتجعله أكثر استعدادًا واهتمامًا بما سيتعلمه.
-الحصول على قسط كاف من النوم:
النوم الجيد ليلاً هو أحد أهم العوامل التي تؤثر في قدرة الطفل على التركيز في اليوم التالي، ويجب أن يحصل الطفل على قسط كافٍ من النوم كل ليلة، بحيث تتراوح ساعات النوم بين 8 إلى 10 ساعات للأطفال في سن المدرسة، فالنوم الجيد يعزز من قدرة الدماغ على المعالجة، مما يساعد في تحسين الانتباه والتركيز أثناء اليوم الدراسي.
-التأكد من صحة الطفل الجسدية والعقلية:
تأكد من أن الطفل يشعر بالراحة الجسدية والعقلية في الصباح، وإذا كان الطفل يعاني من مشكلة صحية، مثل نزلة برد أو ألم في المعدة، قد يؤثر ذلك سلبًا على تركيزه في المدرسة، ومن المهم أن يلاحظ الوالدان أي علامات على الشعور بالتعب أو الانزعاج في الصباح، وإذا لزم الأمر، استشارة الطبيب.



