قال المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة فعلت اختصاصاتها التي كفلها لها الدستور في إدارة الانتخابات الرئاسية 2024، فيما يتعلق بتحفيز وتشجع الناخبين على النزول والمشاركة خلال أيام التصويت الثلاثة، والاحتشاد أمام اللجان من الصبح الباكر وحتى منتصف الليل أحيانا بشكل غير متوقع.
وأكد المستشار أحمد بنداري، أن الهيئة الوطنية للانتخابات حدثت طرق توعيتها للناخبين بحقهم الدستوري في مباشرة الحقوق السياسية، ولجأت إلى العديد الطرق والوسائل التي من خلالها شعر المواطن بأريحية في الإدلاء بالصوت ومكنه من إبداء الرأي في سرية لاختيار من يمثله.
وأضاف المستشار أحمد بنداري، أن العملية الانتخابية خرجت في أبهى صورها لاتخاذ الهيئة مجموعة من القرارات والإجراءات ومنها:
ـ إبرام بروتوكولات للتعاون وتفعيلها مع الجهات والوزارات ذات الصلة بالعملية الانتخابية
ـ الاهتمام بفئة ذوى الهمم من كل الحالات حيث استحدثت لأول مرة تعليق ملصقات على اللجان تحمل عبارة التصويت الصحيح بلغة الاشارة ووزعت كروت قراءة بطاقة الاقتراع بطريقة برايل وتوفير كافة السبل لجميع ذوى الهمم وكبار السن للتصويت وخروج القضاة إلى خارج اللجان للتسهيل على الناخب فى التصويت.
ـ توفير القضاة المشرفين على اللجان الفرعية بحيث كان قاض على كل صندوق وهو ما اعطى ضمانة للمواطنين لحياد القضاة.
– الدفع بالرائدات الريفيات للاتصال مباشرة بالأسرة المصرية من أجل توعية الناخبين والناخبات بأهمية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية.
ـ الاستجابة لعدد كبير من المواطنين الراغبين في تغيير الموطن الانتخابى.
ـ تعدد الطرق المستخدمة لاستعلام الناخبين عن لجانهم الانتخابية.
ـ التواصل مع صانعي المحتوى “البلوجرز” على مواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى الشباب واستخدام وسائل مبتكرة في توعية الناخبين.
ـ مشهد المصريين في الخارج اثناء التصويت في الانتخابات الرئاسية كان حافزا لمن هم في الداخل.
ـ التوسع في عدد اللجان الفرعية خاصة في المناطق ذات الكثافات العالية لاستيعاب أكبرعدد من الناخبين.
– تمكين الناخبين المتواجدين داخل الحرم الانتخابى بعد انتهاء موعد التصويت بالإدلاء أصواتهم.