قال يسري عزام، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن ما يحدث فيما يخص سيرة السيد البدوي في ميزان حسناته، وهو دليل على علو ذكره عند الله سبحانه وتعالى، وذلك في تعليقه على اعتراف وزارة الأوقاف بولاية السيد البدوي.
وأضاف “عزام”، خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج “المصري أفندي”، المُذاع عبر قناة المحور، أن السيد أحمد البدوي هو ولي صالح، وأحد أقطاب الصوفية، ويقدسه المصريون، وتوارث المصريون تلك المكانة من المشايخ والعلماء، فالإمام الظواهري شيخ الأزهر الشريف سماه والده على اسم السيد أحمد البدوي، ولا يزال الناس يسمون أولادهم بهذا الاسم تبركًا بهذا الشيخ الصالح”.
وأكد أن الأستاذ الدكتور جودة محمد أبو اليزيد المهدي العميد السابق لكلية القرآن الكريم في طنطا، كان يحترم ويجل السيد أحمد البدوي، مثبتًا الكرامة للأولياء.
يسري عزام: مسجد السيد أحمد البدوي في طنطا مزار لكل الناس
ولفت يسري عزام إلى أن مسجد السيد أحمد البدوي في طنطا هو مزار لكل الناس في كل زمان ومكان، ولا يزال له مكانه عند علماء الأزهر الشريف.
الكثير من المشايخ زاروا مسجد السيد أحمد البدوي ويعلمون العلم فيه، ويقول طلبة العلم أن القرآن أحمدي، أي أنهم تعلموه في المسجد الأحمدي بطنطا.
