انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم هو اضطراب يضيق مجاري الهواء؛ ما ينتج عنه توقف عن التنفس لفترات قصيرة خلال الليل.
وبحسب تقرير جديد لصحيفة “ميرور” البريطانية، تقول الدكتورة هانا باتيل “إن الانخفاض المفاجئ في نسبة الأكسجين في الدم أثناء النوم، يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وإجهاد الجهاز القلبي الوعائي”.
وتضيف “إذا كان انقطاع النفس أثناء النوم شديدًا، فمن المرجح أن الشخص يعاني قصورًا في القلب أو السكتات الدماغية أو النوبات القلبية. ويمكن أن تسبب هذه الحالة أيضًا عدم انتظام في ضربات القلب، وهي مشكلة طبية حقيقية، لأنها قد تؤدي إلى الموت المفاجئ”.
كيف تعرف أنك مصاب بمتلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم؟
إرهاق خلال النهار
يقول الخبراء “يعتبر النعاس المفرط أثناء النهار (EDS) من أكثر الشكاوى شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بانقطاع التنفس أثناء النوم. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن انقطاع التنفس أثناء النوم يسحب جسمك باستمرار بعيدًا عن مراحل النوم اللطيفة والمريحة”.
ويتابعون “في نوبة انقطاع التنفس أثناء النوم، ينغلق مجرى الهواء؛ ما يقلل من قدرة الفرد على استنشاق الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون. ويرى المخ هذا الأمر كحالة طارئة ليخرجك فورًا من النوم المريح إلى النوم الخفيف جدًّا أو اليقظة الكاملة”.
شخير الليل
قد يكون الشخير واللهاث بحثًا عن الهواء مؤشرًا على انقطاع النفس أثناء النوم، وخاصةً إذا كان الشخير مرتفعًا. ولكن في حين أن الشخير قد يكون العرض الأكثر وضوحًا والأكثر شيوعًا مع انقطاع النفس الانسدادي النومي، فقد تكون مصابًا بانقطاع النفس الانسدادي النومي، ولا تعرف أنك تشخر أثناء النوم، بحسب ما أكده الخبراء.
سرير غير مرتب
يقول الخبراء “من الشائع جدًّا أن يبلغ الأشخاص المصابون بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم عن نوم “مضطرب”، وقد يغيرون وضعية نومهم بضع مرات، ويركلون الفراش، حتى ينتهي بهم الأمر على الأرض”. ويحدث هذا عندما يريد دماغنا إيقاظنا استجابة لنوبة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
“عندما ننتقل إلى مرحلة النوم الخفيف جدًّا أو اليقظة، نصبح أكثر عرضة لتغيير وضعيتنا أو الركل من شدة الإحباط”. وإذا حدث هذا بضع مرات خلال الليل، فإننا نصبح أكثر عرضة للتقلب والاستيقاظ على فراش غير مرتب.
