توفي قبل قليل، الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف.ونشرت صفحته على موقع التواصل الاجتماعي: “ننعي إلى العالم العربي والاسلامي وأحبائه وتلاميذه وفاة فقيدنا الحبيب الامام الشريف أ د / أحمد عمر هاشم، نسأل الله أن يبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وأن يجعل الجنة مثواه وأن يلهمنا وإياكم الصبر والاحتساب”.
وكانت قد تدهورت الحالة الصحية للدكتور احمد عمر هاشم إثر تعرضه لوعكة صحية استلزمت دخوله المستشفى لفترة.
ونشر الدكتور هاشم عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي رسالة يطلب فيها الدعاء له، جاء فيها: «نرجو من الجميع الدعاء بصدق وخالص النية بأن يمن الله عليَّ بالشفاء العاجل ويُلبسني ثوب الصحة والعافية ويعيدني إلى ميادين العلم والدعوة سالمًا معافى».
وأضاف في دعائه: «اللهم اشف عبدك د. أحمد عمر هاشم شفاءً لا يغادر سقمًا، واجعل ما أصابه كفارة ورفعة في الدرجات، فإن الدعاء يغير القدر».
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أحمد عمر هاشم يُعد من أبرز علماء الأزهر الشريف، وله إسهامات كبيرة في مجالات العلم والدعوة، ويحرص على تقديم التوجيهات الشرعية والفقهية للمجتمع.
وكان قد تعرض الدكتور أحمد عمر هاشم، إلى حالة من الإغماء البسيط؛ نتيجة تدافع المصلين والزحام داخل مسجد الحسين في أول ليلة من ليالي رمضان 2025.
وأكد مصدر مقرب من الدكتور أحمد عمر هاشم، وقتها أنه تلقى الإسعافات الأولية وحالته مستقرة و أنها عادت إلى طبيعتها، وسيواصل جهوده الدعوية خلال شهر رمضان المبارك كما هو مخطط له.
وخلال السنوات الماضية، أجرى الدكتور أحمد عمر هاشم، عملية جراحية تماثل بعدها للشفاء وتلقى الرعاية الطبية اللازمة.
