وسط القصف الإسرائيلي.. لبنان تعلن تأجيل الدراسة إلى 4 نوفمبر
أعلنت وزارة التربيية اللبنانية، اليوم الأحد، عن تأجيل الدراسة في البلاد حتى 4 نوفمبر المقبل، وذلك نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي على لبنان وأدت إلى سقوط قتلى ومصابين ونزوح أكثر من مليون شخص.
تأجيل الدراسة في لبنان حتى 4 نوفمبر المقبل
وقال وزير التربية اللبناني، عباس الحلبي، إنه تم “تحديد بدء التعليم في المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية في 4 نوفمبر المقبل، أو عن بعد أو مدمجا، على أن يتم التسجيل إلكترونيا”، مضيفاً: “نصر على عدم ضياع السنة الدراسية مهما بلغت الصعوبات”.
وأكد الوزير اللبناني أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، أبلغت عن تغطيتها “طبع مليون و500 ألف كتاب وطنيّ لكل مراحل التعليم، والاستعداد لتموين كل مراكز التعليم البديلة والمحروقات والإنترنت والمصاريف لسداد بوليصة التأمين لكل متعلم، وتمويل منصة مدرستي”.
الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيراته لسكان جنوب لبنان
وعلى صعيد التطورات الميدانية في لبنان، واصل الجيش الإسرائيلي تحذيراته لسكان قري جنوب لبنان حولا، ميس الجبل، بليدا، محيبيب، شقرا، برعيشت، مجدل سلم، قبريخا، كونين، بيت ياحون، جميجمه، الطيري، بني حيان، التمريه، تولين، دير سريان، القصير، بفليا، جبل العدس، بياض، صربين، برج رحال، عين بعل، الرشيديه، حنيه.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في بيان:”أنشطة حزب الله تجبر الجيش على العمل ضده. من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فوراً..كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته او اسلحته يعرض حياته الى الخطر..سكان القرية, عليكم إخلاء منازلكم والتحرك فوراً شمالي نهر الاولي”.
وأكد في البيان قائلاً:”انتبهوا – ممنوع عليكم التوجه جنوبا. أي تحرك لجهة الجنوب يعرض حياتكم الى الخطر. سوف نخبركم عن الوقت المناسب والآمن للعودة الى منازلكم”.
غارات جوية على الضاحية الجنوبية
وفي وقت سابق من اليوم، شن سلاح الجوي الإسرائيلي هجمات على الضاحية الجنوبية لبيروت في أعنف قصف للعاصمة اللبنانية منذ صعدت إسرائيل بشكل حاد مواجهتها ضد حزب الله المدعومة من إيران الشهر الماضي.
قالت حنان عبد الله، إحدى سكان منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت: “كانت الليلة الماضية الأكثر عنفاً من كل الليالي السابقة. كانت المباني تهتز من حولنا وفي البداية اعتقدت أنه زلزال. كانت هناك عشرات الضربات – لم نتمكن من إحصائها كلها – وكانت الأصوات صاخبة”.
القصف الإسرائيلي المتواصل على جنوب لبنان أدي إلى مقتل مئات الأشخاص ونزوح 1.2 مليون شخص.
وفي 27 سبتمبر، قصفت إسرائيل ضاحية بيروت الجنوبية ـ التي تعتبر معقلا لحزب الله ولكنها أيضا موطن لآلاف من المواطنين اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين والسوريين ـ مما أسفر عن مقتل زعيم الحزب حسن نصر الله
وقال مصدر أمني لبناني، السبت، إن هاشم صفي الدين ، خليفة نصر الله المحتمل، انقطع الاتصال به منذ يوم الجمعة، بعد غارة جوية إسرائيلية، الخميس، بالقرب من مطار المدينة الدولي، قيل إنها استهدفته.
وقالت مصادر أمنية لبنانية إن إسرائيل تواصل قصف منطقة الغارة، وتمنع عمال الإنقاذ من الوصول إليها.