وزير الدفاع الإسرائيلي: سندخل رفح قريباً.. وبن غفير “ادخلها الآن”
وسط ضغوط متزايدة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعدم عقد صفقة أسرى مع حماس، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الحركة أظهرت ما يشير إلى أنها غير جادة بشأن التوصل إلى هدنة، مضيفا أنه إذا كان الأمر كذلك فإن إسرائيل ستشن عمليات عسكرية في رفح ومناطق أخرى من قطاع غزة “في المستقبل القريب جدا”.
من جانبه خاطب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، نتنياهو قائلاً “اذهب إلى رفح الآن!”.
وأضاف في تغريدة، اليوم الأحد، عبر منصة “إكس”: “لم نهاجم غزة واستقبلنا السابع من أكتوبر… لم نهاجم بشكل سريع وتلقينا هجوماً دقيقاً… نتنياهو اذهب إلى رفح الآن!”.
جاءت تغريدة الوزير الإسرائيلي تزامناً مع تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي أكد فيها أن إسرائيل لا يمكن أن تقبل مطالب حماس بإنهاء الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من غزة، معتبراً أن القبول بمثل تلك المطالب يعني الموافقة على بقاء الحركة في السلطة.
وأكد أن “الانصياع لمثل هذه المطالب يمهد الطريق ثانية لتهديد الإسرائيليين في المستوطنات المحيطة بغزة، وفي الجنوب، وجميع أنحاء البلاد”.
كذلك اعتبر أن الموافقة على مطالب حماس يعني أن حدوث هجوم ثانٍ مشابه لما وقع في السابع من أكتوبر مسألة وقت ليس إلا”، وفق قوله.
مطالب بعدم عقد صفقة
جاء كلام بن غفير عقب تظاهرات انطلقت في وقت سابق اليوم من أمام مكتب نتنياهو، طالبته بعدم عقد صفقة أسرى.
وفي وقت سابق اليوم طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بالتعجيل باجتياح مدينة رفح، وذلك في مظاهرة لعائلات الجنود القتلى في قطاع غزة.
وتوجه سموتريتش، بالحديث إلى نتنياهو ووزير حكومة الحرب جادي آيزنكوت ووزير الدفاع يوآف غالانت، قائلًا إن “الجميع يريدون إعادة الأسرى لكن ليس بالاستسلام”.
جهود الوساطة
يذكر أن جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، سعيا للتوصل إلى هدنة تتواصل منذ أشهر خلف الكواليس.
ولا يزال ما يقارب 129 أسيراً إسرائيلياً في غزة من أصل نحو 250 احتجزتهم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، بينما توفّي 35 منهم وفق مسؤولين إسرائيليين.