وزير الداخلية السوداني: عناصر من داعش والقاعدة وحسم انضمت إلى الدعم السريع
قال خليل سايرين وزير الداخلية السودانية، إن الرئيس السوداني السابق عمر البشير وعدد من السياسيين المحبوسين يتواجدون في مستشفى السلاح الطبي بمدينة أم درمان.
وأضاف وزير الداخلية السودانية في تصريحات تليفزيونية له، أنه يمكن إطلاق سراح قادة النظام السابق على أن يتواجدوا في مناطق آمنة، وأنه تم إطلاق سراح 19790 سجينا بمختلف الاتهامات خلال الحرب.
وأكد الوزير السوداني، أن نحو 3 آلاف محكوم عليهم بالإعدام فروا من السجون منذ بداية الحرب السودانية، مشيرًا إلى أن الخرطوم سلمت إلى الأمم المتحدة قوائم وبيانات مطلوبين إرهابيين من 12 دولة.
وفيما يتعلق بانضمام خارجين عن القانون إلى قوات الدعم السريع، أوضح سايرين أن إغراءات مالية سبب التحاق عناصر إرهابية إلى الدعم السريع، وأن عناصر تنتمي إلى تنظيم داعش والقاعدة وحسم التحقوا بالدعم السريع بعد هروبهم من السجن.
وفي سياق ذي صلة، تتجه أنظار السودانيين صوب العاصمة السويسرية جنيف لمعرفة ما يمكن أن تصل إليه المفاوضات غير المباشرة بين الحكومة السودانية وقوات الدعم السريعة، بوساطة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان رمطان لعمامرة، والتي انطلقت الخميس الماضي.
ومن جانبها قالت الحكومة السودانية في بيان لها عبر وزير الإعلام، إن الحكومة وافقت على المشاركة في مداولات غير مباشرة بمدينة جنيف السويسرية بشأن الأوضاع الإنسانية، برئاسة سلوى آدم بنية مفوض العون الإنساني.