لا يزال أصحاب القلوب السوداء ومن علي شاكلتهم من أهل الشر من جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات والأقراد المحسوبين علي الإسلام يخوضون في أعراض المسلمين ممن توفاهم الله يشمتون فيهم ويحددجزاءهم وهو الأمر الذي بيد الله سبحانه وتعالى بعد أن أصبح حسابهم عنده وهو أرحم الراحمين.
وفي هذا الإطار قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: “الشماتة في الموت سوء أدب مع الله والعاقل من يعتبر ويتعظ ويترك أمر الخلق في أخراهم للخالق وحده”.
وقالت دار الإفتاء المصرية منذ قليل، إن تعليق بعض شباب السوشيال ميديا على مصائر العباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى ليس من صفات المؤمنين، ولا من سمات ذوي الأخلاق الكريمة.
وأضافت دار الإفتاء، ويزيد الأمر بعدًا عن كل نبل وكل فضيلة أن تُشْتَمَّ في التعليق رائحة الشماتة وتمني العذاب لمن مات، فهذا الخُلق المذموم على خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان حريصًا على نجاة جميع الناس من النار
وليس الموت مناسبةً للشماتة ولا لتصفية الحسابات، بل هو مناسبة للعظة والاعتبار، فإن لم تُسعفْكَ مكارم الأخلاق على بذل الدعاء للميت والاستغفار له؛ فلتصمت ولتعتبر، ولتتفكر في ذنوبك وما اقترفته يداك وجناه لسانك، ولا تُعيِّن نفسك خازنًا على الجنة أو النار؛ فرحمة الله عز وجل وسعت كل شيء.