وزير الأمن القومي الإسرائيلي يحذر نتنياهو بشأن المسجد الأقصى
حذر وزير الأمن الإسرائيلي (المتطرف) إيتمار بن جفير في رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يوم السبت، بشأن الخطوات التي اتخذها الأخير حول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.حذر وزير الأمن الإسرائيلي (المتطرف) إيتمار بن جفير في رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يوم السبت، بشأن الخطوات التي اتخذها الأخير حول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
وزير الأمن القومي الإسرائيلي ينتقد سياسة نتنياهو بشأن المسجد الأقصى
ونشرت صحيفة Jerusalem Post ما تضمنته الرسالة ونرصد لكم أن:” قوات الأمن لن تكون قادرة على التعامل مع حركة المرور المتزايدة في الحرم القدسي وطالب بعقد اجتماع عاجل للحكومة” .
وأضاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي في الرسالة: “أود أن أحذركم من أنه حتى بعد الجهود العليا التي تبذلها الشرطة، هناك ثغرات كبيرة في القدرة على تنفيذ قرار رئيس الوزراء دون تعريض حياة الإنسان للخطر”.
وتأتي هذه الرسالة في أعقاب قرار مجلس الوزراء بعدم زيادة القيود على دخول الفلسطينيين إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان.
وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل أن دخول المصلين إلى المسجد الأقصى سيكون متاحا خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، دون أن يكون هناك تغيير عن السنوات الماضية.
إسرائيل: دخول المصلين إلى المسجد الأقصى سيكون متاحا خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ،في تصريحات آنذاك أن “دخول المصلين إلى المسجد الأقصى سيكون متاحا خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، دون تغيير عن السنوات الماضية”.
وأضاف البيان الصادر عن مكتب نتنياهو : “تقرر بعد اجتماع كافة القوى الأمنية بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن يسمح للمصلين بدخول المسجد الأقصى في الأسبوع الأول من شهر رمضان، كما كانت الأعداد في السنوات الماضية”.
تقليص دخول المصلين إلى المسجد الأقصى
وكانت إسرائيل أعلنت مؤخراً أنها ستقلص دخول عدد المصلين إلى المسجد الأقصى لاعتبارات أمنية، وذلك مع احتدام الحرب في غزة للشهر الخامس على التوالي أدت إلى مقتل اكثر من 30 ألف شخص، وإصابة نحو 70 ألف وأكثر إلى جانب تدمير شبه كامل للقطاع الفلسطيني المحاصر.
ومن ناحية أخرى، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير أن إعلان نتنياهو بشأن المسجد الأقصى، يعرض مواطني إسرائيل للخطر ويعطي صورة انتصار لحماس”.
وأضاف الوزير المتطرف، إن “قرار السماح بالصعود إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى) في شهر رمضان، مثل السنوات الماضية، خلافا لموقف الشرطة وموقفي، يظهر أن رئيس الحكومة نتنياهو والمجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية، يعتقدون أنه لم يحدث شيء في 7 أكتوبر”.
وكانت لجنة المتابعة للجماهير العربية قد حذرت من نية الحكومة الإسرائيلية “قبول طلبات بن غفير، لفرض قيود على دخول المسلمين من فلسطينيي الداخل والقدس، إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان”.
وكان قد أكد مسؤولون في الأجهزة الأمنية، خلال مداولات عقدت في الأيام الماضية، أنه “إذا تم منع العرب الإسرائيليين الذين يحملون بطاقات هوية زرقاء من دخول جبل الهيكل (التسمية التوراتية للحرم القدسي) في شهر رمضان، فإن ذلك قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة في أوساطهم”.