قد يكون تحضير صندوق الغداء لطفلك يومياً مهمة صعبة نظراً لأن الأطفال عادة ما يكونون من الصعب إرضاؤهم في الأكل.
ومع ذلك، يمكن أن يكون ذلك ممتعاً، خاصة في الأيام التي يتناولون فيها الطعام بالكامل. بصفتك أماً، فأنت تسعين دائماً إلى تقديم وجبة متوازنة مع التأكد من أنها مصنوعة من مكونات يُحبها أطفالك. إليك بعض النصائح لإعداد غداء مغذٍ ومشبع!
والأغذية التي يُمتنع وضعها للطفل في صندوق طعام المدرسة، كما يؤكد الأطباء وخبراء التغذية.
إن العودة إلى المدرسة أمر مثير لك ولطفلك، ولكنها تتطلب الكثير من التخطيط وقد تصبح العملية برمتها مربكة! ويبدأ الارتباك برحلات التسوق التي لا تنتهي، بدءاً من شراء اللوازم المدرسية بما في ذلك الملابس والحقائب وما إلى ذلك، إلى إعادة طفلك إلى روتين نومه والعودة إلى أوقات النوم المبكرة. كما أن ضغوط وقت العشاء والفطور، فضلاً عن الاستعداد للواجبات المنزلية، يمكن أن تكون مرهقة للغاية.
إن معرفة أن أطفالك لن يتناولوا وجبة الغداء تحت إشرافك في المنزل يزيد من التوتر، حيث تشعرين بالقلق بشأن جودة الطعام الذي سيتلقونه في المدرسة في غيابك. هذا بالإضافة إلى الجهد الإضافي الذي تبذلينه في الصباح أثناء تحضيرك للإفطار والغداء، لكن عندما تبدئين في تحضير صندوق الغداء، عليك أن تفكري دائماً في المكونات المناسبة التي يمكن لأطفالك الاستمتاع بها والاستمتاع بوجبة الغداء الخاصة بهم. فما يهمك هو أن تضمني كل ما هو صحي وشهي. كما أن التنوع ضروري أيضاً لإبقاء أطفالك متحمسين. بطبيعة الحال، ينشأ السؤال حول ما يجب تضمينه أو استبعاده في صندوق الغداء الخاص بهم.
للإجابة على هذا السؤال عليك أولاً أن تفهمي احتياجات طفلك حتى تتمكني من توفيرها له لضمان نموه الصحي وحصوله على الطاقة اللازمة لممارسة الأنشطة المدرسية.
ما هي المكونات الرئيسية لصندوق الغداء؟
ما هي المكونات الرئيسية لصندوق الغداء؟
تُعتبر علبة الغداء مصدراً مهماً للأطعمة الغذائية الأساسية لطفلك من أجل نموه. بالإضافة إلى ذلك، فهي تعمل أيضاً كوقود لإمداده بالطاقة خلال أيام الدراسة، حتى يتمكن من أداء الأنشطة وكذلك التركيز وفهم المفاهيم أثناء دروسه.
ولهذا السبب يجب أن تحتوي علبة الغداء على أنواع محددة من الأطعمة التي تُلبي احتياجاتهم من الطاقة والنمو البدني والعقلي، إذ تُشير الإرشادات الغذائية الدولية إلى أن كل صندوق غداء يجب أن يتضمن العناصر الغذائية التالية:
الكربوهيدرات بنسبة (40%)، البروتين بنسبة (20%)، الخضار والفواكه بنسبة (25%)، الدهون الصحية بنسبة (15%) بالإضافة إلى الماء والسوائل. ويمكن الحصول على هذه الاحتياجات الغذائية اليومية من العديد من المصادر:
الكربوهيدرات: مثل خبز الحبوب الكاملة والأرز والبطاطس وغيرها، فهي مصدر رئيسي للطاقة والألياف وتحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة.
منتجات الألبان: الجبن والزبادي والحليب للأطفال وغيرها، فهي مصدر لا غنى عنه للكالسيوم الضروري لتكوين العظام والأسنان، كما تحتوي على العديد من الفيتامينات مثل ب12 وب6، وبعض العناصر الغذائية بما في ذلك البروتين واليود والزنك.
الفواكه والخضروات: التفاح والعنب والجزر والطماطم وغيرها الكثير. تحتوي الفواكه والخضروات على معادن وفيتامينات مهمة يحتاجها الجسم للنمو.
البروتينات: البيض واللحوم والدجاج والأسماك وغيرها. هذه الأطعمة غنية بالبروتينات والعناصر الغذائية التي يحتاجها طفلك.
السوائل: الحليب والماء والعصائر الطازجة غير المحلاة. يمكن للعصائر والمشروبات أن تساعد طفلك على البقاء رطباً، كما أن المشروبات مثل الحليب غنية بالقيمة الغذائية.
يمكن للمجموعات الغذائية المتنوعة المذكورة أعلاه أن تساعدك في تحضير وجبة غداء غنية بوصفات مبتكرة للأطفال وإضافات جديدة.
كيف تعدين صندوق طعام طفلك للمدرسة؟ وأطعمة تجنبيها
ما هي أنواع الأطعمة التي يجب استبعادها من صندوق الغداء ؟
تحتوي البطاطس المقلية على العديد من المواد الكيميائية
يميل الأطفال إلى الاستمتاع بالعديد من الأطعمة والحلويات التي تحتوي على مستويات عالية من السكر والمكونات الصناعية والمواد الحافظة أو التي لها قيمة غذائية منخفضة. ومع ذلك، يجب مراقبة استهلاك مثل هذه الأطعمة عن كثب، حتى لو بدا في بعض الأحيان أنها الخيار الأسهل، وإليك الأطعمة التي يجب تجنبها في صندوق الغداء هي:
البطاطس المقلية تحتوي البطاطس المقلية على العديد من المواد الكيميائية الصناعية والمواد الحافظة، ويتم إعداده في كثير من الأحيان باستخدام زيوت منخفضة الجودة وكميات كبيرة من الملح.
العصائر والمشروبات الغازية المحلاة للأطفال صناعياً فهي تحتوي على العديد من المواد الحافظة وكميات كبيرة من السكر، وبشكل عام، ليس له أي قيمة غذائية مفيدة للأطفال.
الكيك والدونات فهي تحتوي على كميات كبيرة من السكر، بالإضافة إلى الألوان الاصطناعية.
الشوكولاتة والحلوى.
لا تضعي في الصندوق الحلويات والشوكولاتة للأطفال فليس لها أي قيمة غذائية لأطفالك لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكر، مما قد يؤثر بدوره على صحة أسنانهم.
زبدة الفول السوداني على الرغم من أن الأطفال يميلون إلى الاستمتاع به، إلا أنه يحتوي عادةً على الكثير من السكر. كما أنه أحد المكونات التي قد يكون بعض الأطفال مصابين بالحساسية تجاهها.
إرشادات مهمة لاختيار الأغذية المناسبة لصندوق الطفل المدرسي
إرشادات مهمة لاختيار الأغذية المناسبة لصندوق الطفل المدرسي
أي نوع من المكسرات في الطعام المقدم داخل المدارس أو الذي يُسمح للأطفال بأخذه معهم لأنها قد تسبب الحساسية لبعض الأطفال، وهذا ما تحظره الإرشادات المدرسية عالمياً وإقليمياً.
الأطعمة التي تسبب الحساسية، والتي يعاني منها طفلك تحديداً تجاه مواد معينة، لذا عليك الانتباه جيداً لما يأكله وزيارة الطبيب إذا ظهرت أي أعراض سلبية عند تناول أنواع معينة من الطعام.
حاولي قدر الإمكان تعليم أطفالك عن التأثير الضار للأطعمة غير الآمنة للأطفال على نموهم وصحتهم وشجعيهم على تبني عادات غذائية جيدة من أجل عيش نمط حياة صحي.
إذا وجدتِ صعوبةً في منع طفلك من تناول الأطعمة مثل الشوكولاتة والحلوى، فيمكنك إعطاؤها له بكميات محدودة على مدار عدة أيام. الشوكولاتة الداكنة هي بديل جيد، لأنها تحتوي على نسبة صغيرة من السكر.
كيفية اختيار صندوق الغداء المناسب لوجبات خالية من التوتر
بالنسبة للعديد منا أثناء نشأتنا، كان موسم العودة إلى المدرسة ممتعاً للغاية. وبينما كنا نتطلع إلى التخرج في فصل دراسي جديد وتكوين صداقات جديدة، كنا نشعر أيضاً بحماس شديد لحقيبة الظهر المدرسة الجديدة وحقيبة الأقلام الجديدة التي سنتباهى بها. وما كنا ننتظره أكثر من أي شيء آخر، وربما ما زلنا ننتظره كبالغين، هو الاستراحة أو وقت الغداء!.
لكن هل تساءلت يوماً ما الذي يجعل صندوق الغداء هو الخيار المناسب لك ولأطفالك؟ لدينا الآن خيارات أكثر من أي وقت مضى، ولكن ليست كل الخيارات تجتاز الاختبار عندما يتعلق الأمر بجعل وجباتك أكثر متعة وأماناً وسهولة في التعبئة! لذا تعرفي إلى شروط اختيار صندوق المدرسة:
الحجم والقدرة على النقل
ما حجم وجبات الغداء التي سيحملها طفلك معك؟ بالنسبة للوجبات الأصغر حجماً، تتوفر خيارات مضغوطة يمكن وضعها مباشرة في حقيبة ظهر طفلك حتى لا يضطر إلى حملها يدوياً. من ناحية أخرى، يجب أن تكون علب الغداء الأكبر حجماً مريحةً وسهلة الحمل. في كلتا الحالتين، من الأفضل البحث عن خيار خفيف الوزن وسهل الحمل.
الشكل والوظيفة
ما نوع الغداء الذي تحزمينه بانتظام؟ هل هو بارد؟ هل هو دافئ؟ هل يتسرب؟ هل ستحتاجين إلى أقسام مختلفة لفصل العناصر المختلفة؟
تتراوح وصفات ومكونات صندوق الغداء بين الساندويتشات والخضروات والفواكه والسوائل. ويمكن أن يحتوي أيضاً على اللحوم أو الدواجن. يمكن أن يكون الطعام إما ساخناً أو بارداً؛ لذلك، من الضروري اختيار صندوق غداء مصمم للحفاظ على درجة حرارة الطعام بداخله ومغلق بإحكام لمنع أي تسرب. يتضمن بعضها ملحقات خاصة بالسوائل.
الجودة ونوع المادة
المادة مهمة! ليس فقط عندما يتعلق الأمر بمتانة صندوق الغداء، ولكن أيضاً لأغراض السلامة. توصيتنا هي استخدام صناديق غداء مصنوعة من مواد مضادة للبكتيريا وخالية من المواد الكيميائية.
في حين أن بعض الخيارات قد تكون أقل سعراً بشكل كبير من غيرها، فإن الاستثمار في صندوق غداء عالي الجودة يعني أنك لن تضطري إلى شراء صندوق جديد كل عام، ويمكنك التأكد من أن الوجبات التي يتناولها طفلك في حالة مثالية.
حيث يوصي اختصاصيو الصحة بالتخلص من البلاستيك لصالح مواد مثل الفولاذ المقاوم للصدأ والزجاج والنحاس للحفاظ على الطعام طازجاً وصحياً. أصبح الفولاذ المقاوم للصدأ أخف وزناً بكثير في السنوات الأخيرة وهو أفضل مادة للتلامس مع الطعام.
ومع ذلك، نظراً لأن الأطفال يفضلون التصميم والأسلوب والألوان على الجوانب المادية، فقد بدأ المصنعون الأذكياء في تغليف المواد الصحية داخل البلاستيك، بحيث يكون الجزء الخارجي هو كل شيء عن الأناقة بينما يعتني الجزء الداخلي بالطعام.
سهولة الاستخدام والنظافة
يمكن أن يؤثر هيكل وتعقيد صندوق الغداء بشكل كبير على القدرة على التنظيف وسهولة الاستخدام للأطفال. تشمل الأسئلة التي يجب مراعاتها: هل يستطيع أطفالك فتح وتفكيك صندوق الغداء بسهولة؟ هل سيكسرونه أثناء محاولتهم إخراج شيء ما؟ لذلك اطلبي من طفلك تجربة فتح وإغلاق صندوق الغداء في المتجر.
وهل يسهل تنظيف صندوق الغداء أم أن الطعام يعلق في الزوايا والأركان، ويترك بقعاً من المستحيل التخلص منها؟ هل سيبقى الطعام الذي تحزمينه مرتباً أم أنه سيتسرب إلى الأقسام الأخرى؟ لذلك، قد تحتاجين إلى تغليف بعض أنواع الطعام قبل وضعها في صندوق الغداء.
اللون والأسلوب
قد تختلف الأولويات عند اختيار صندوق الغداء. بالنسبة لبعض الأطفال، قد يكون المظهر الجمالي سمة أساسية.
لذلك قد يكون إشراك طفلك في اختيار لون ونمط صندوق الغداء طريقة ممتعة للتواصل معه ومساعدته على تطوير مهارات اتخاذ القرار لديه. أفضل طريقة للقيام بذلك هي اختيار “النوع” المناسب من صندوق الغداء أولاً بناءً على الميزات التي ناقشناها سابقاً ثم جعل طفلك يتخذ القرار النهائي من حيث النمط واللون.
