هل يجب ارتداء كمامة للحماية من دور البرد المنتشر؟ استشاري حساسية يوضح
في ظل زيادة عدد الإصابات بالفيروسات التنفسية خلال موسم الشتاء، ومع وجود دور البرد المنتشر حاليا، يتساءل المواطنون هل هناك حاجة إلي ارتداء الكمامة من جديد للحماية من دور البرد المنتشر.
وقال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة أن العدوي المنتشرة حاليا نوع من ٤ فيروسات تظهر في موسم الشتاء، إما فيروس الإنفلونزا أو البرد أو الفيروس المخلوي التنفسي أو تحورات فيروس كورونا.
وأوضح انه لا داع لارتداء الكمامة بشكل إجباري إلا إذا كان هناك إنسان مصاب بعدوى، ومضطر للنزول للعمل والخروج، فعليه ارتداء الكمامة وكذلك كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، يمكنهم ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة تحسبا لمنع انتقال عدوي لهم
كانت وزارة الصحة قد كشفت عن وجود عدد من العوامل تساهم في انتشار الفيروسات التنفسية وزيادة العدوى خلال موسم الشتاء.
عوامل تزيد من العدوي التنفسية في موسم الشتاء
وأشارت وزارة الصحة إلى أن هذه العوامل تشمل:
1- الطقس البارد: البقاء في أماكن مغلقة يجعله أكثر سهولة لانتقال الفيروسات.
2- الرطوبة المنخفضة: الظروف الجوية الباردة عادة ما تكون جافة، مما يمكن أن يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، ويسهل دخول الفيروسات
3- التجمعات الاجتماعية: مع التعرض للأشخاص المصابين يزيد من معدلات انتشار العدوى بالفيروسات التنفسية.
4- نقص التعرض لأشعة الشمس: قد يؤدي نقص الفيتامين د نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس إلى ضعف الجهاز المناعة.
صعوبة التمييز بين الفيروسات التنفسية
وأكد أطباء المناعة أن الفيروسات التنفسية يصعب التمييز بينهم، كما أن ٨٠% من الإصابات الحالية يتم التغلب عليها من خلال الالتزام بالراحة وتناول السوائل المختلفة.
كما أن نزلات البرد أعراضها بسيطة يمكن التعرف عليها من جانب المريض في حال الإصابة بحرارة مرتفعة قليلا تتراوح من ٣٧.٥ إلى ٣٨، وكذلك احتقان بسيط في الحلق ورشح وزكام بسيط.
فيروس الإنفلونزا أشد خطورة ومضاعفات ويمكن أن يسبب الوفاة
كما أن فيروس الإنفلونزا أشد خطورة ومضاعفات، ويمكن أن يسبب الوفاة وتشمل أعراض الإنفلونزا “صداع شديد وكحة، وتكسير في الجسم وارتفاع حرارة الجسم تصل إلى ٣٩ وآلام شديدة في العظام”.
يؤكد الأطباء أن الأمراض تزيد في الشتاء بسبب عوامل متعددة منها: العوامل البيئية، مثل الحرارة والرطوبة والعوامل السلوكية مثل نمط الحياة وزيادة التوتر.
كما أن التغيرات الموسمية في مسببات الأمراض، مثل الأنفلونزا التى تنتشر بشكل أسهل خلال الأشهر الباردة لأنها تكون أكثر استقرارا في الحرارة المنخفضة.