الخطاب الإلهي
هل وضع المصحف الشريف في السيارة يحفظها من الحوادث؟.. «الإفتاء تُجيب»
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي ، جاء نصه : « هل وضع المصحف الشريف في السيارة يحفظها من الحوادث؟ ».
ونعرض لكم تفاصيل الإجابة الخاصة بدار الإفتاء المصرية على هذه الفتوى لتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية.
هل وضع المصحف الشريف في السيارة يحفظها من الحوادث؟
أجابت دار الإفتاء ، على ذلك السؤال كالأتي : بأن لا مانع شرعًا من وضع المصحف الشريف في السيارة أو أي مكان آخر بقصد طلب الحفظ والبركة، شريطة أن يكون هذا القصد دينيًا وليس للزينة أو التفاخر.
وأضافت أن الأفضل أن يكون المصحف في مكان نظيف ومحفوظ من أي إهانة، مع إمكانية الاستفادة منه بقراءته متى تيسر ذلك.
حكم كتابة (ص) و (صلعم) بدل صلى الله عليه وسلم
وفي سياق آخر، تلقت دار الإفتاء استفسارًا حول حكم استخدام اختصارات مثل “ص” أو “صلعم” بدلاً من كتابة “صلى الله عليه وسلم” بعد ذكر النبي.
وردت الإفتاء بأن ذلك لا يليق ولا ينبغي للمسلم فعله، حيث يعد اختصار الصلاة على النبي نوعًا من التكاسل والجفاء في حقه صلى الله عليه وسلم.
كما ذكرت أن العلماء نصوا على أن هذا الفعل مكروه، ويخشى على من اعتاده أن يحرم من فضل الله ورحمته، نظراً لما في ذلك من تقصير في تعظيم مقام النبي الكريم.
واختتمت الإفتاء بالتأكيد على فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].