الخطاب الإلهي

هل من يشاهد الأفلام الإباحية لا تقبل صلاته 40 يوم؟.. «الإفتاء تُجيب»

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي ، جاء نصه : « هل من يشاهد الأفلام الإباحية لا تقبل صلاته 40 يوم؟».

ونعرض لكم تفاصيل الإجابة الخاصة بدار الإفتاء المصرية على هذه الفتوى لتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية.

هل من يشاهد الأفلام الإباحية لا تقبل صلاته 40 يوم؟

أجابت دار الإفتاء المصرية ، على ذلك السؤال كالأتي:  إن الصلاة واجبة سواء شاهد الشخص الأفلام الإباحية أو لم يفعل تلك الأمور»، مشيرة إلى أن البعض يمتنع عن الصلاة؛ بسبب الإتيان بتلك الأفعال .

وأوضحت:  أن الشخص عليه ألا يجعل مشاهدة تلك الأفلام مانعًا له عن الصلاة، مؤكدة أن مشاهدة الأفلام الإباحية حرام وتفسد القلب وتجلب النحس، حيث إن  مشاهدة الأفلام الإباحية من المحرمات ولا اختلاف في ذلك وهي معصيةٌ من المعاصي، وقال أهل العلم إنّها -أي مشاهدة الأفلام الإباحية- لا تبطل الصلاة، وتبقى الصلاة صحيحة حسب أحكام الصلاة.

وأضافت:  أن مشاهدة الأفلام الإباحية مما يحرم ممارسته على المسلم وفعله وارتكابه، لذا يجب عليه أن يقلع عنها ويتوب إلى الله -عز وجل-، ويقلع عن ممارستها قبل أن توافيه المنية، ويندم يوم لا ينفع الندم، وإنما صلاة من يفعل المحرمات صحيحة من حيث أحكام الدنيا فلا يطالب بإعادتها، ولكن هل تقبل أو لا تقبل صلاته؟ فهذا بعلم الله -عز وجل-، قال -تعالى-: (قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾.

وإختتمت دار الإفتاء قائلة  : أن الصلاة الحقيقية هي التي تمنع صاحبها من ارتكاب الفواحش لقوله تعالى :” وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ “، ومشاهدة الأفلام الإباحية عمل ينافي روح الصلاة ،  وإذا أراد الإنسان أن يعلم هل قبلت صلاته أم لا فعليه أن ينظر إلى أعماله وسلوكياته فعن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من لم تنهه صلاته عن الفحشاء و المنكر لم يزدد من الله إلا بعدا و لا شك فإن مشاهدة الأفلام الإباحية حرام ومقدمة لحرام أكبر أيضا .. إذن أخي الكريم ندعوك لترك هذه العادة السيئة لتحصل على لذة العبادة والصلاة و قد ورد في الأحاديث أنه كيف يجد لذة العبادة من لا يصوم عن الهوى!؟.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button