هل التدخين ينقض الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من أحد المشاهدين يقول: أنا مدخن، وإذا كنت على وضوئي ثم دخنت سيجارة، فهل هذا ينقض الوضوء؟، موضحًا أن التدخين عادة سيئة ينبغي تركها، لكنه لا يُبطل الوضوء.
هل التدخين ينقض الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، أن نقض الوضوء لا يكون إلا بخروج شيء من أحد السبيلين، أو بزوال العقل أو النوم العميق، أما التدخين فلا يدخل في هذه الأسباب.
وأضاف الدكتور علي فخر أن المدخن إذا أراد الصلاة فعليه أن يغسل فمه ويتطيب قبل الوقوف بين يدي الله، لأن التدخين يُحدث رائحة كريهة تؤذي المصلين، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أكل ثومًا أو بصلًا فليعتزل مسجدنا»، والقياس على ذلك أن كل ما يؤذي الناس في صلاتهم ينبغي تجنبه.
ونصح أمين الفتوى كل مسلم بأن يجعل من ترك التدخين عبادة يتقرب بها إلى الله تعالى، طلبًا للعافية ولحسن الخاتمة، داعيًا: “نسأل الله أن يعافي كل مبتلى، وأن يرزقنا الطهارة الحسية والمعنوية في حياتنا وصلاتنا”.
هل تُعد قراءة سور محددة فقط هجرًا للقرآن؟.. أمين الفتوى يجيب
فيما، أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من أحد المشاهدين يقول: “أنا أقرأ كل يوم سورة الملك وأول ثلاث آيات من سورة الأنعام، فهل يُعد ذلك هجرًا للقرآن لأنني لا أقرأ غير هذه الآيات؟”، مؤكدًا أن هذا لا يُعد هجرًا للقرآن، ولكن الأفضل للمسلم أن يقرأ القرآن كاملًا من أوله إلى آخره إن استطاع، لأن ذلك هو الأكمل والأقرب إلى الهدي النبوي.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،، أن الهجر الحقيقي للقرآن يكون بتركه تمامًا لفترات طويلة دون تلاوة، أما من يقرأ ولو جزءًا يسيرًا بانتظام، فله صلة بالقرآن، ويُثاب على ذلك.
ونصح الدكتور علي فخر بأن يجعل المسلم لنفسه وردًا ثابتًا من القرآن الكريم، ولو كان ربعًا واحدًا يوميًا، حتى يبقى لسانه وقلبه متصلين بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه العزيز.



