هل التبرع بعضو من الجسم صدقة؟
أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن ب جامعة الأزهر الشريف، أن هناك أعضاء كثيرة بجسم الشخص الميت، تظل صالحة لمدة معينة من الوقت، للانتقال لجسم شخص آخر، ففي هذه الحالة يجوز نقل الأعضاء لآن هذا ينقذ شخص على قيد الحياة.
حكم التبرع بالأعضاء
وأضافت أستاذ الفقه المقارن ب جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تليفزيونية، أن حقيقة الموت يكون بتوقف القلب وليس العقل، موضحة أن الكثير يقول إن الشخص توفى بعد أن يتوقف المخ.
ولفتت إلى أن التبرع بالأعضاء لا يسمى صدقة، ولكن التبرع هنا يكون من أجل إنقاذ حياة شخص، وأن هناك أعضاء من الممكن أن تنتقل خلال الحياة مثل: جزء من الكبد، ونقل الكلى.
وردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن ب جامعة الأزهر الشريف، على سؤال: هل يجوز التبرع بالأعضاء أو بيعها، سواء كان الشخص على قيد الحياة أو توفى، وإذا كان هذا التبرع لأحد الأقارب من الدرجة الأولى أو للأجانب.
وقالت أستاذ الفقه المقارن ب جامعة الأزهر الشريف في تصريحات تليفزيونية، إنه من المقرر شرعًا أن الإنسان لا يملك نفسه، وإنما يخضع لملك الله، ولذلك لا يجوز للإنسان أن يتصرف في أي جزء من جسده.
وأوضحت، أن الشريعة الإسلامية تقوم على مبادئ مهمة منها رفع الضرر وحفظ النفس، وتحقيق المصلحة، ولذلك ذهب بعض الفقهاء بجواز التبرع بالأعضاء في بعض الحالات.