أسرة ومجتمعتوب ستوري
هذا ما قاله بعض مفكري الغرب عن رسولنا الكريم
رغم الحرب والهجمة الشرشة علي الإسلام ورسوله الكريم الدائرة الآن في بعض الدول الأوروبية إلا أنه لا بد أن ينصف العاقل بعض هؤلاء الغربيين الذين وصفوا نبي الإسلام محمد صلي الله عليه وسلم بأعظم الصفات وأجلها وعلي رأس هؤلاء علماء وكتاب ومفكرون في شتي المجالات لم يروه ولم يؤمنوا به إلا أن اعترافاتهم بفضله وتوقيره واحترامه جاءت لترد علي دعاوي المفترين والمتأولين عليه وعلي سيرته صلي الله عليه وسلم فماذا قال هؤلاء عن رسول الإسلام
1- الأديب العالمي تولستوي: قال: يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة.
2- (الدكتور شبرك النمساوي) يقول: إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته.
3- (توماس كارليل): القرآن هو الكتاب الذي يقال عنه (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).
4- (جوتة): كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي. وقال أيضا “القرآن كتاب الكتب ، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم”.
5- (أرنست رينان): لم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف ، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب ، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه.
6- (ليوتولستوي):سوف تسود شريعة القرآن العالم لتوافقها وانسجامها مع العقل والحكمة..”لقد فهمت … لقد أدركت … ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية تحق الحق ، وتزهق الباطل”.
7- (الأمريكي مايكل هارت): لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملا دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد.
8- (جيمس جينز ):سمع العالم الفلكي (جيمس جينز) العالم المسلم (عناية الله المشرقي) يتلو الآية الكريمة (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فصرخ قائلا: مدهش وغريب! إنه الأمر الذي كشفت عنه بعد دراسة استمرت خمسين سنة! ، من أنبأ محمدا به؟ هل هذه الآية موجودة في القرآن حقيقة؟! لو كان الأمر كذلك فأنا أشهد أن القرآن كتاب موحى به من عند الله.
9- (العلامة بارتلمي هيلر ): لما وعد الله رسوله بالحفظ بقوله (والله يعصمك من الناس) صرف النبي حراسه ، والمرء لا يكذب على نفسه ، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته.
10- (الدكتور إيرنبرج أستاذ في جامعة أوسلو): لا شك في أن القرآن من الله ، ولا شك في ثبوت رسالة محمد.
11- (البروفيسور يوشيودي كوزان – مدير مرصد طوكيو ): لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلام الله ، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع ، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من الله.
12-(الشاعر الفرنس لامارتين ):أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية ، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود.
13- (لامارتين): أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد ، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق.
14- (عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج):
محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة ، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدا هو المرشد القائد إلى طريق النجاة.
15- (شاعر الألمان غوته):بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان ، فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم.
16- (توماس كارليل): إنما محمد شهاب قد أضاء العالم ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
17- (جورج برنادشو ): لقد درست محمدا باعتباره رجلا مدهشا ، فرأيته بعيدا عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية، وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها، فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي.
18- (كارل ماركس): جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته وأنه رسول من السماء إلى الأرض.. وقال أيضا:هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة ، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير.