إن قراءة سورة الكهف لها فوائد عظيمة، فهي نور في يوم القيامة، ووقاية من فتنة الدجال، وغفران الذنوب بين الجمعتين، إضافة إلى أن قراءتها في المنزل تمنع دخول الشيطان فيه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين”.
قراءة سورة الكهف
سورة الكهف سورة مكية نزلت جملة واحدة وهي السورة الـ 18 في ترتيب سور المصحف، أما ترتيبها في النزول فهي السورة الـ 68، وكان نزولها بعد سورة الغاشية.
وسُميت بسورة “الكهف” لما تضمنته من حديث عن أصحاب الكهف، الذين فروا بدينهم من ظلم مَلِكهم، وعدد آياتها عشر ومائة آية.
وعن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ما يلي:
قراءة سورة الكهف سبب لنزول السكينة: فعن البراء بن عازب رضي الله عنهما: “قرأ رجل الكهف وفي الدار الدابة، فجعلت تنفر، فسلم، فإذا ضبابة أو سحابة غشيته، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اقرأ فلان؛ فإنها السكينة نزلت للقرآن، أو تنزلت للقرآن”.
حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصمة من الدجال: فعن النواس بن سمعان رضي الله عنه، قال: “ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة…”، وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “فمن أدركه منكم، فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف”.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، عُصم من الدجال”.
هي من السور العتيقة، ومن قديم ما حفظ عند الصحابة.
كلها محكمة: وقد نقل الإجماع على أنه ليس فيها منسوخ.
يسن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة و لقارئها أجر عظيم ونور بين الجمعتين.
وهي من المائين التي أوتيها النبي – صلى الله عليه وسلم – مكان الزبور.
