نمط حياة صحي.. خطوات طبيعية لضبط سكر الدم بعيدًا عن الأدوية

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة «تايمز أوف إنديا»، فإن الانشغال المستمر وقلة النشاط البدني يضاعفان خطر الإصابة ويمهدان لمضاعفات خطيرة على القلب والأوعية الدموية والكليتين والأعصاب والعينين إذا تُرك دون علاج.
وتحذر جمعية القلب الأمريكية من أن إهمال السيطرة على سكر الدم قد يقود إلى تلف الأعصاب والفشل الكلوي ومشكلات في الشبكية والقدمين، مما يجعل التدخل المبكر واعتماد نمط حياة متوازن ضرورة ملحّة.
في هذا السياق، قدّم د. سودهانشو راي، أخصائي الأيض والعلاج الطبيعي الرياضي، مجموعة من الإرشادات العملية التي أثبتت فعاليتها في خفض مستويات السكر خلال 12 أسبوعًا فقط، مشددًا على أن العادات اليومية البسيطة أهم من أي حلول معقدة.
1- وداعًا للسكر والكربوهيدرات السريعة
يؤكد د. راي أن الامتناع عن تناول السكر والخبز الأبيض والأرز خطوة أساسية، مشيرًا إلى دراسات أظهرت أن الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات تُحسن التحكم في سكر الدم وتساعد على خفض الوزن وتقليل الحاجة إلى الأنسولين.
2- قوة القرفة
إضافة ملعقة قرفة يوميًا إلى الشاي أو الطعام تساعد في منع الارتفاع المفاجئ لسكر الدم.
وأثبتت دراسة عام 2019 أن مكملات القرفة بجرعات تتراوح بين 1 و6 غرامات يوميًا تخفض سكر الدم أثناء الصيام بنسبة تصل إلى 29% وتحسن مستويات الهيموغلوبين السكري HbA1c لدى مرضى النوع الثاني.
3- طبق سلطة قبل الوجبة
تناول سلطة غنية بالألياف قبل الأرز أو الأطعمة النشوية يقلل من ارتفاع سكر الدم بعد الأكل.
وأظهرت دراسة حديثة أن الخضراوات، بما تحتويه من ألياف وبوليفينولات، تُبطئ امتصاص الكربوهيدرات وتثبت مستوى الجلوكوز.
4- الكربوهيدرات المعقدة
البديل الأمثل للكربوهيدرات السريعة هو الحبوب الكاملة، والبقوليات، والخضراوات.
هذه الأطعمة تُهضم ببطء، ما يوفر طاقة مستقرة ويمنع القفزات المفاجئة في سكر الدم ويُحسن من استجابة الجسم للأنسولين.
ويؤكد الخبراء في هذا الصدد أن التغذية المتوازنة، والنشاط البدني المنتظم، وضبط مواعيد الوجبات هي مفاتيح السيطرة على سكر الدم قبل اللجوء للأدوية.



