قال نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، إن الجماعة أمامها تضحيات كثيرة ولديها ثقة بأن النصر سيكون حليفها، مشيرًا إلى أن برنامج عمله يعد استمرارًا لنهج الأمين العام السابق حسن نصر الله.
وأضاف “قاسم” في أول كلمة له بعد تنصيبه أمينًا عامًا لحزب الله اللبناني، خلفًا لحسن نصرالله الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي في أواخر شهر سبتمبر الماضي، أن حزب الله سيبقى في طريق الحرب ضمن التطورات المرسومة، وأن المقاومة وُجدت لتحرير الأرض ومواجهة الاحتلال ومساعيه التوسعية.
وأوضح، أن العدوان الإسرائيلي يعتدي يوميًا على لبنان منذ عام 2006، مشيرًا إلى أن الاحتلال لم يكن ملتزمًا بالقرار 1701 وأحصينا 39 ألف خرق جوي وبحري للقرار.
وأكد أمين حزب الله الجديد، أن المقاومة هي التي أخرجت إسرائيل من لبنان وليست القرارات الدولية، وأن النيات العدوانية الإسرائيلية تجاه لبنان كانت واضحة، وأنها ليست بحاجة لذرائع كي تباغت لبنان بالهجوم.
وأشار إلى أن صمود المقاومة الأسطوري في غزة ولبنان سيصنع مستقبل أجيال قادمة، مؤكدًا أن حزب الله قال خلال 11 شهرًا إنه لا يريد حربًا لكنه مستعد للانتصار إذا فرضت عليه.
نقاتل لتحرير أرضنا المحتلة
وذكر “قاسم” أن إيران تدعم مشروع حزب الله ولا تريد شيئًا منا وقناعاتنا مشتركة، موضحًا أن الجماعة لا تقاتل نيابة عن أحد ولا لصالح أي مشروع ولا يزال هناك قيادات في الصف الأول بالحزب.
كما أشار إلى أن حزب الله يقاتل على أرضه لتحرير المناطق المحتلة منها ولا أحد يلزمه بشيء، وأنهم نهضوا بعد الضربات التي تعرضوا لها لأنهم مؤسسة متماسكة وإمكاناتها كبيرة.
وقال إن هذه الحرب الإسرائيلية أمريكية أوروبية عالمية بهدف القضاء على المقاومة بالمنطقة.
