تتسبب بعض العادات الخاطئة خلال شهر رمضان في ارتفاع خطر الإصابة بحصوات الكلى ومشاكل في المسالك البولية، كما يسهم الامتناع عن شرب كميات كافية من الماء في تعقد وضعية المصابين بهذا المرض، مما يجعل العديد من الاسئلة تتكرر بخصوص ماذا يفعل مريض الكلى عند انقطاعه عن شرب الماء طوال نهار رمضان؟ وما هي النصائح التي يجب العمل بها لمضان صيم آمن؟ ومتى يتطلب الوضع الصحي رخصة الإفطار؟.
ماهي أسباب تكون الحصى في الكلى؟
أوضح الدكتور داوود كاشمولة استشاري جراحة المسالك البولية في حديث مع موقع سكاي نيوز عربية أن الحصى تتكون في الكلى بسبب حدوث اضطراب في مستويات السوائل والأملاح والمعادن وبعض المركبات الأخرى في البول، ويعتبر عدم استهلاك كميات كافية من السوائل المسبب الأساسي لهذا المرض.. وهناك بعض الأشخاص أكثر عرضة لتكوّن الحصى في الكليتين من غيرهم، وقد يرجع ذلك إلى عوامل وراثية في حال إصابة أحد أفراد العائلة بها.
ماهي الحالات التي تستوجب عدم الصيام؟
يوصى مريض حصوات الكلى بعدم صيام شهر رمضان إذا كان يعاني من إحدى الحالات التالية:
- انسداد الحالب بسبب الحصوة.
- يشكو من أعراض شديدة الحدة مثل المغص الكلوي.
- تعرض لإصابة بالتهابات الحالب أو المثانة أو المسالك البولية.
- عدم استقرار الحصوة.
ماهي النصائح الضرورية لضمان صيام آمن؟
أكد الدكتور داوود كاشمولة على أن مريض حصوات الكلى بإمكانه صيام شهر رمضان بعد استشارة الطبيب، وذلك لتقييم المخاطر المحتملة، مع ضرورة الالتزام ببعض النصاح المهمة مثل:
شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل ما بين الإفطار والسحور بحدود 2 لتر أو 2,5 لتر.
الابتعاد عن أكل الطعام المالح بكثرة والسكريات المركزة خلال الإفطار لأنه يولد العطش بالنهار.
تجنب بذل مجهود بدني خلال فترة الصيام لمنع التعرق والحفاظ على السوائل بالجسم.
تناول السلطة الخضراء الغنية بالفيتامينات والمعادن على الإفطار والسحور، لأنها تحتوي على المياه اللازمة لتعويض الجسم عن السوائل المفقودة.