ومن المهم أن يكون الوالدان على دراية ببعض النصائح الأساسية التي تساعدهم في دعم ابنهم لاتخاذ القرار المناسب.
ولكون اختيار الأهالي للكلية المناسبة لأبنائهم خطوة مهمة لتأثيرها على مستقبلهم الدراسي والمهني، يجب:
-الاستماع إلى ابنك واهتم برغباته:
الخطوة الأولى هي الاستماع لما يريده ابنك، ولا تختار له كلية بناءً على رغباتك فقط أو ضغوط المجتمع، بل اجعل الحوار مفتوحا وصريحا، واسأله عن ميوله، وما يحب وما يبرع فيه.
-تعرف على ميول وقدرات ابنك الأكاديمية:
يجب أن تسأله حول هل هو جيد في المواد العلمية، أم يميل إلى الأدب والفنون؟ هل يحب العمل العملي أم النظري؟، وعند فهم قدراته يساعدك في توجيهه نحو تخصص مناسب يزيد من فرص نجاحه.
-ابحث عن معلومات عن الكليات والتخصصات المتاحة
تابع مع ابنك كل جديد عن الكليات المختلفة، البرامج الأكاديمية، ومتطلبات القبول، وتحقق من جودة التعليم، السمعة الأكاديمية، والفرص التي تقدمها الكلية بعد التخرج.
-قارن بين فرص العمل ومستقبل التخصصات:
تحدث مع خبراء أو اطلع على دراسات سوق العمل لتعرف التخصصات الأكثر طلبا، هذا لا يعني اختيار تخصص فقط من أجل المال، ولكن من المهم النظر إلى مدى توفر فرص العمل في المستقبل.
-فكر في الموقع والتكلفة:
اختيار كلية قريبة من المنزل قد يساعد في تقليل التكاليف ويجعل التواصل أسهل، لذا تأكد من أن تكاليف الدراسة والمعيشة ضمن قدرة الأسرة.
-شجع ابنك على زيارة الجامعات والمعارض التعليمية:
زيارة الكليات والالتقاء بالطلاب والأساتذة يعطي صورة واقعية تساعد ابنك في اتخاذ قرار مستنير.
-ادعم ابنك نفسيا وعمليا:
اختر له مسارا يجعله سعيدا، ودعمك النفسي يشجعه ويزيد من ثقته بنفسه، خصوصًا في مراحل الدراسة الصعبة.
-كن مرنا واستعد للتغيير:
لا تضع ضغطا كبيرا على ابنك إذا غير رأيه أو تخصصه، التغيير أحيانا يكون ضروريا لتحقيق النجاح والسعادة.
