من أساسيات التربية الإيجابية هو تكوين علاقة صداقة قوية بين الآباء والأبناء، حيث إن هذا يساعد بشكل كبير في تربية الطفل، خاصة وهو في سن صغير، لذا يبحث الكثير من الآباء عن أفضل الطرق التي تساعده في تقوية العلاقة بينه وبين أبنائه، وهذه النصائح أبرزها التواصل المفتوح مع ابنك، مع أهمية إظهار اهتمامًا حقيقًا لكل أمور حياته، حتى البسيط منها، بالإضافة إلى الاستقلالية ولا يشعر الأبن أنه مراقب من والده.
وخلال السطور التالية نوضح لكم، خطوة بخطوة، نصائح للتقرب من ابنك وتعزيز الصداقة بينكما.
نصائح للتقرب من ابنك
التواصل مفتوح
التواصل مع الأبناء هو سر نجاح أي علاقة، حيث لا يتعلق الأمر بالتحدث فقط، بل يتعلق بالاستماع، وتذكر أن الأمر لا يتعلق بإعطاء النصائح طوال الوقت، بل يتعلق أحيانا بالاستماع فقط، فبذلك تضمن صداقة طفلك طوال العمر.
أظهر اهتمامًا حقيقيًا
إظهار الاهتمام الحقيقي بعالم طفلك قد يفتح آفاقا جديدة للتواصل بينكما، وقد يمتد هذا إلى مرحلة البلوغ، حيث إنه استثمار صغير لكن عوائده ضخمة.
اعترف عندما تكون مخطئًا
للاعتراف بالخطأ مميزات كثيرة خاصة أمام الأبناء، لذا لا تتردد في الاعتراف بخطئك أمام ابنك، وقد يكون الأمر صعبًا، لكنه في المقابل خطوة نحو بناء علاقة مع طفلك تقوم على الاحترام المتبادل والتفاهم.
العلاقة بين الأب وابنه
تعزيز الاستقلال
تعزيز الاستقلال لدى طفلك أمر مهم جدًا، إذ يعني هذا السماح له باتخاذ قراراته بنفسه، ومتابعته في صمت، وهذه طريقة قوية لإظهار ثقتك واحترامك لهم، فإن تعزيز الاستقلال يمهد الطريق لعلاقة مبنية على الاحترام المتبادل.
كن قدوة
يجب أن تعلم جيدًا أن طفلك يراقبك ويتعلم منك، فكيف تتعامل مع التوتر، وكيف تعامل الآخرين، وكيف تعبر عن الحب واللطف، لذا كن الشخص الذي تريد لطفلك أن يكون عليه، وأظهر له كيف يبدو الصديق الحقيقي.
