توب ستوريصحتك

نبتة طبية ذكرها النبي في حديث له قد تشفي من كورونا.. تعرف عليها

وجه باحث بارز متخصص في شؤون السنة النبوية الدعوة إلى وزارة الصحة السعودية ومركز الأبحاث التخصصي في المملكة لإجراء الأبحاث على مادة “القسط” الموجودة في العود الهندي ودراسة تأثيراتها المحتملة على فيروس “كورونا” مستندا بذلك إلى حديث للنبي محمد يشير فيه إلى فوائد تلك المادة غير المعروفة بعد.

وجاءت دعوة الدكتور خالد الشايع، الباحث المختص في السنة النبوية وأستاذ الثقافة الإسلامية والأخلاقيات الطبية، عبر حسابه على تويتر،، وأكد أن دعوته تشمل أيضا خبراء علم الأغذية للتأكد من طبيعة المواد المفيدة التي يمكن أن تحتويها المادة.

وقال الشايع إن الحديث النبوي ورد في صحيح البخاري في “كتاب الطب” وجاء فيه عن النبي محمد قوله: “عليكم بهذا العود الهندي؛ فإن فيه سبعة أشفية، يستعط به من العذرة، ويلد به من ذات الجنب” مضيفا أن الأطباء أشاروا إلى فوائد المادة في إدرار البول ودفع السموم وقتل الدود في الأمعاء، إلى جانب فوائد أخرى.

وأوضح الشايع أن المادة “القسط” موجودة في العود الهندي في ساق النبتة التي يمكن أن تجفف وتطحن ، وهو صنفان، بحري وهندي، ويمكن للإنسان استخدام المادة عبر عدة طرق، منها المراهم والكمادات والشراب والتبخير والسعوط (الشم). وأما الرابط المحتمل الذي قد يفتح الباب أمام استخدامها لعلاج الكورونا، بحال ثبوت منفعتها، فيمكن في وجود بعد الأعراض المشتركة بين “ذات الجنب” والفيروس الجديد، وبينها الحمى والسعال والنخس وضيق النفس ومشاكل الجهاز التنفسي والبلغم.

ولفت الشايع إلى أن الأطباء، تحدثوا عن “ذات الجنب” وبينهم محمود النسيمي، الذي قال إنها “الألم الجانبي الناتج غالباً عن البرد أو الرثية (الروماتيزم)” ، بينما قال القلعجي إن الأعراض “تنطبق على التهاب الغشاء المبطن للرئة Pleurisy الذي يترافق مع ألم حاد شديد يتفاقم مع التنفس العميق أو السعال. إضافة إلى سعال جاف وارتفاع حرارة وإنهاك القوى.”

وتابع الشايع قائلا: “لم نجد أبحاثاً حديثة تكشف أسرار هذه المادة العلاجية النبوية، ولذلك نحض الباحثين من علمائنا وأطبائنا على دراسة هذه النبتة ومعرفة خواصها الدوائية.. نحن علماء السنة والرسول أعطانا الخط العريض وطلب منا إحالة الأمور إلى المختصين، بدليل أنه أحال بعض المرضى الذين زاروه إلى الأطباء.”

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button