أعلنت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، تنحيها عن منصبها كزعيمة ديمقراطية في المجلس بعد يوم من حصول الجمهوريين على أغلبية ضئيلة بعد الانتخابات النصفية، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وقالت نانسي بيلوسي، الليبرالية البالغة من العمر 82 عامًا، إنها ستبقى في الكونجرس الأمريكي، وتمثل سان فرانسيسكو في مجلس النواب كما فعلت لمدة 35 عامًا.
ووصفت بيلوسي، غرفة مجلس النواب بأنها “الأرض المقدسة” و”قلب الديمقراطية الأمريكية”، وتذكرت زيارتها لمبنى الكابيتول لأول مرة عندما كانت طفلة عندما أدى والدها اليمين كعضو في مجلس النواب، وقالت إن الغرفة تمثل “بيت الشعب” وقد قامت “بعمل الشعب”.
نانسي بيلوسي تشير إلى الهجوم على مبنى الكابيتول من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب
وقالت بيلوسي، في إشارة إلى الهجوم على مبنى الكابيتول: “إن الديمقراطية الأمريكية مهيبة لكنها هشة، لقد شهد الكثير منا هنا هشاشتنا بشكل مباشر، بشكل مأساوي في هذه القاعة، ولذا يجب الدفاع عن الديمقراطية إلى الأبد من القوى التي ترغب في إلحاق الضرر بها”، في إشارة إلى الهجوم على مبنى الكابيتول العام الماضي من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأضافت بيلوسي، “نحن الشعب – بلد واحد ومصير واحد”، كما أشارت إلى زيادة عدد النساء العاملات في مجلس النواب منذ انضمامها إليه لأول مرة، وشكرت عائلتها وموظفيها، وأضافت “يوم جديد يلوح في الأفق”.
