أعلنت وكالة ناسا عن بشرى سارة لمحبي الفلك، لظهور المذنب الأخضر اليوم في ظاهرة فلكية جديدة لمحبي وهواة الفلك، لم تحدث منذ 50 عام.
ويعد المذنب الأخضر ظاهرة فلكية لمجسم فلكي ينبعث منه غاز، ويرجع تاريخ اكتشافه المذنب الأخضر إلى الـ2 من مارس لعام 2022، نتيجة لجهود مجموعة من علماء وباحثي الفلك بعد استعانتهم بمجموعة من كاميرات البحث واسعة المجال.
ويمكن رؤية المذنب الأخض خلال النصف الشمال من الكرة الأرضية بكل سهولة عبر استخدام المناظير والتلسكوبات في موعد أقصاه الـ12 قبل منتصف الليل.
فيما أفاد موقع “إيرث سكاي” بأنه سيتوجب على الراغبين في مشاهدة المذنب بالنصف الشمالي من الكرة الأرضية، النظر باستخدام المناظير والتلسكوبات، إلى الأفق الشمالي الشرقي قبل منتصف الليل بقليل لرصده في 12 يناير.
ويمكن تمييز المذنب عن النجوم بالغلاف الأخضر الذي يبدو منبعثا عنه، وهو عبارة عن غاز يُطلق عنه عند اقترابه من الشمس.
من جهته أكد توماس برنس، أستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا الذي يعمل في منشأة زويكي التابعة لوكالة فرانس برس، إن المذنب سيكون أكثر سطوعًا عندما يكون أقرب إلى الأرض موضحًا أنه مصنوع من الجليد والغبار وتنبعث منه هالة خضراء، ويقدر أن قطر المذنب يبلغ نحو كيلومتر، ما يجعله أصغر بكثير من NEOWISE، وهو آخر مذنب مرئي لوحظ بالعين المجردة، والذي مر بالأرض في مارس 2020.