الخطاب الإلهي

نار الحجاز ومخاوف يوم القيامة.. فيديو مرعب يثير الهلع لتصاعد نار من رمال الصحراء

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أثار مخاوف وجدلًا واسعًا، عن خروج نار من داخل رمال الصحراء، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات عن سر خروج حمم من النار بقلب الصحراء، حتى أن البعض ربطه بمخاوف اقتراب يوم القيامة.

ظهور حمم نار في قلب الصحراء

 

 

وتساءل البعض عن سر خروج النار من حفرة برمال الصحراء، وعما إذا كان أحد الأشخاص أشعل هذه النار، ليرد عضو جمعية الطقس والمناخ السعودية الدكتور زياد الجهيني قائلًا: “لا أعتقد وشاهد كيف تفور الرمال وتغلي كأنه في شيء مندفع من تحت الرمال”.

علاقة نار الصحراء بالبركان

كما تساءل آخر عن إمكانية وجود بركان في الصحراء تسبب في خروج النار من الصحراء بهذا الشكل، لكن الدكتور زياد الجهيني علق قائلًا: “البركان يخرج حمم وانصهار وأعمدة دخان.. لا أعتقد إن له علاقة بالبراكين”

وعلق عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قائلين “عند ثوران البركان تخرج الحمم والدخان وفي هذه الحالة لم يصل لدرجة الثوران ويبقى خامد بسبب كثافة الرمل هذا والعلم عند الله سبحانه وتعالى.”

وقال أحد النشطاء: “البراكين لا بد أن تخرج من فوهة وقمة جبال لم ندس أبدًا أنها تخرج من أرض مسطحة”.

 

ظهور نار الحجاز ومخاوف يوم القيامة

وعبر أحد النشطاء عن مخاوفه فقال: “نار الحجاز… من أشراط الساعة التي ظهرت: حدث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: (لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز. يضيء لها أعناق الإبل ببُصرى) رواه البخاري ومسلم، وبصرى مدينة معروفة بالشام، وهي مدينة حوران اليوم بسوريا.”

لكن بعض النشطاء علقوا قائلين: “قد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري وكانت سنة 654 هجري أي قبل سقوط بغداد بعامين، وفي أواخر العهد العباسي، وكانت نارًا عظيمة أفاض العلماء ممن عاصر ظهورها ومن بعدهم في وصفها. وأجمع المؤرخون على ذكرها واستعظامها ووصفها، وبيان هلع الناس منها، حتى ظنوا أنها القيامة، ومن المؤرخين من عاصرها فنقل عمن حضرها وشاهدها، ومنهم أبو شامة المقدسي، رحِمه الله تعالى، الذي نقل عمن كتبوا إليه من المدينة يصفونها، فقال: “جاء إلى دمشق كتُب من المدينة بخروج نار عندهم في خامس جمادى الآخرة، وكتبت الكتُب في خامس رجب والنار بحالها بعد، فأخبرني من أثق به ممن شاهدها بالمدينة أنه بلغه: أنه كتب بتيماء على ضوئها الكتُب، وتيماء تبعد عن المدينة أربعمائة كيلو متر، قال: وكنا في بيوتنا بالمدينة تلك الليالي، وكأن في دار كل واحد سراجا، ولم يكن لها حر ولا لفح على عظمها؛ إنما كانت آية.”

أما البلوجر محمد ناصر الخليفة فعلق قائلًا: “التفسير المنطقي الوحيد انه خط مكسور للغاز الطبيعي المصاحب لاستخراج البترول وتم إشعاله بالعمد للسيطرة على انتشاره لأنه سام. الخط واضح بالصورة”.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button