ناد إماراتي يبحث عن أصحاب الدم الخفيف لهذا السبب
يسعى نادي الكوميديا الإماراتي إلى توسيع نطاقه، والاستفادة من إمكانات القادرين على تقديم عروض الكوميديا الحية، حسب أحد مؤسسي النادي الفنان الإماراتي أحمد سيف، مشيراً إلى أن «ستاند أب كوميدي» شهد نمواً كبيراً خلال الفترة الماضية، إذ بات يتسع انتشار هذا الفن، خصوصاً أن وسائل التواصل الاجتماعي تسمح بإبراز المواهب وما تمتلكه من قدرات.
تغييرات إيجابية
ويشهد واقع «ستاند أب كوميدي» في الإمارات الكثير من التغييرات الإيجابية، على حد تعبير سيف، الذي رأى أن هناك الكثير من التطورات التي تصب في صالح العاملين بهذا الميدان، منوهاً بأنه شارك أخيراً في أسبوع أبوظبي للكوميديا، الذي أطلت فيه العديد من الأسماء العالمية البارزة.
واعتبر أن وجود الطاقات المحلية في ذلك المهرجان شكل قفزة من خلال نادي الكوميديا الإماراتي. وأكد أن هذا الفن في ذروته اليوم، إذ ينتشر بشكل مميز منذ فترة.
التحدي الأبرز
وحول التحدي الأبرز لـ«ستاند أب كوميدي»، قال سيف إنه يتمثل في كون الجمهور مازال غير معتاد عليه، إذ يستغرب البعض – على نحو كبير – وجود مقدم واحد على المسرح، منوهاً بالدور الذي تلعبه منصة وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما في إبراز الأدوات والمواهب الإماراتية في هذا المجال.
وأضاف «هناك عمل حثيث من نادي الكوميديا الإماراتي على توسيع نطاق المجال والعاملين فيه، ولذا لا يوجد الكثير من الدخلاء على مسارح عروض الكوميديا الحية، وفي العامين الماضيين شهدت مسارحنا تكثيفاً للعروض، رغم أن الساحة صغيرة، وهناك نادٍ واحد فقط يختص بهذا الفن».
وعن النادي، وهو أحد مؤسسيه، أوضح أنهم يبحثون بجدية عن المواهب الجديدة، لاسيما مع انطلاقهم بتقديم عروض بسيطة في مسارح صغيرة وكذلك مطاعم، مؤكداً أنهم يعملون على توسيع نطاق عمل النادي وإدخال المزيد من المواهب، من أجل الترحيب بجميع الجنسيات، مع التركيز على العربية والخليجية.
شدد الفنان أحمد سيف على أهمية اكتشاف المواهب الجديدة في عالم «ستاند أب كوميدي»، مشيراً إلى أن تجارب الأداء التي نظمت في أغسطس الماضي بالتعاون بين نادي الكوميديا الإماراتي و«فوكس سينما»، كان هدفها تقديم المزيد من المواهب في هذا المجال.
وأكد أهمية أن تتميز المواهب الجديدة بالحضور والثقة، وأن يتمتع الشباب بحسن اختيار الموضوعات وطرحها بشكل خيالي كوميدي، فضلاً عن الارتجال وحسن قفل النكتة.