هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، بقصف دول غربية منها الولايات المتحدة بالأسلحة النووية، في حال هزيمة بلاده في حربها مع أوكرانيا.
وكتب ميدفيديف عبر قناته على تلغرام، الأحد: “سيكون لانهيار روسيا عواقب وخيمة أكثر بكثير من نتائج حرب عادية، وحتى أطول حرب”.
وأضاف أن “محاولات إعادة روسيا إلى حدود العام 1991 لن تؤدي إلّا إلى شيء واحد، هو اندلاع حرب عالمية مع الدول الغربية باستخدام كامل الترسانة الإستراتيجية لدولتنا، وتوجيهها نحو كييف وبرلين ولندن وواشنطن، وإلى جميع الأماكن التاريخية الجميلة الأخرى التي تم تضمينها منذ فترة طويلة في أهداف طيران ثالوثنا النووي”.
والمقصود بالثالوث النووي، مكونات السلاح النووي الروسي.
ولفت إلى أن الروس “لديهم ما يكفي من الروح لهذا، لأن اختفاء دولة عمرها 1000 عام سيكون على المحك، والتضحيات التي قدمها الشعب على مر القرون ستذهب سدى”.
ودعا ميدفيديف أوكرانيا إلى “إعادة كل شيء قبل فوات الأوان، وإلا فإن موسكو ستفعل ذلك بنفسها بأقصى قدر من الخسائر للعدو”.
وقدم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي “صيغة السلام”، في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، والتي تتضمن أيضًا بندًا بشأن الانسحاب الكامل للقوات الروسية إلى حدود العام 1991.
ويرفض الجانب الروسي مثل هذا السيناريو بشكل قاطع.
ويعتقد الكرملين أن كييف يجب أن تأخذ في الاعتبار “الحقائق التي تطورت طوال هذا الوقت”.
وهو يعني بذلك ضم مناطق شبه جزيرة القرم، وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، وإقليمي وخيرسون وزابوروجي، إلى روسيا، بناءً على نتائج الاستفتاءات التي أجرتها روسيا هناك.