موعد إجازة المولد النبوي الشريف وحكم الاحتفال به .. اعرف إجازات أغسطس
متى إجازة المولد النبوي 2024 و موعد المولد النبوي الشريف؟ يبحث الكثير عن موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 ، وعلى حسب أجندة الإجازات الرسمية التابعة مجلس الوزراء المصري، من المقرر أن يكون موعد المولد النبوي الشريف الاثنين الموافق 16 سبتمبر 2024، وميلاد النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي ولد في 12 ربيع الأول في عام الفيل، وقد يتم ترحيل إجازة المولد النبوي 2024 في آخر الأسبوع إذا جاء المولد النبوي في وسط الأسبوع، ويحل علينا موعد المولد النبوي 2024 في يوم الأحد الموافق الموافق 15 سبتمبر 2024 الثاني عشر من شهر ربيع الأول لعام 1446 هجرية.
مواعيد الإجازات الرسمية شهر أغسطس 2024
يبحث الكثيرون عن مواعيد إجازات شهر أغسطس 2024 ومواعيد الإجازات الرسمية المتبقية 2024 وجاءت كالتالي.
مواعيد الإجازات الرسمية 2024 المتبقية
– يوم الإثنين الموافق 16-8-2024 المولد النبوي الشريف.
– يوم الأحد 06-10-2024 بمناسبة ذكرى نصر 6 أكتوبر 1973.
مواعيد إجازات شهر أغسطس 2024
1- يوم الجمعة الموافق 2-8-2024.
2- يوم السبت الموافق 3-8-2024.
3- يوم الجمعة الموافق 9-8-2024.
4- يوم السبت الموافق 10-8-2024.
5- يوم الجمعة الموافق 16-8-2024.
6- يوم السبت الموافق 17-8-2024.
7- يوم الجمعة الموافق 23-8-2024.
8- يوم السبت الموافق 24-8-2024.
9- يوم الجمعة الموافق 30-8-2024.
10- يوم السبت الموافق 31-8-2024.
تاريخ المولد النبوي 2024 و موعد إجازة المولد النبوي 2024
موعد المولد النبوي الشريف 2024 يوافق يوم 12 ربيع أول من كل عام هجري، ويختلف موعده كل عام في التاريخ الميلادي، ويأتي موعد مولد النبي 2024 هذا العام ليكون يوم الأحد، بناء على قرار مجلس الوزراء السابق بتأجيل الإجازات الرسمية التي تأتي في منتصف الأسبوع حتى يتم ضمها مع الإجازة الأسبوعية، يُتوقع أن يتم تأجيل إجازة المولد النبوي إلى يوم الخميس المقبل والذي يوافق يوم 19 سبتمبر، ولكن لن يتم إصدار قرار حتى الآن بشأن تحديد موعد الإجازة الخاصة بتلك المناسبة.
متى ولد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-؟
اتفق الفقهاء على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولد في يوم الاثنين، واتفقوا أيضا أنه ولد في عام الفيل، ورجح جمهور العلماء أنه ولد في شهر ربيع الأول. واختلف الفقهاء في رقم ذلك اليوم الذي ولد فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من شهر ربيع الأول، ونقل الحافظ ابن كثير، العديد من الأقوال المتباينة في تحديد ذلك اليوم؛ فذكر منها: اليوم الثاني، واليوم الثامن، واليوم العاشر، واليوم الثاني عشر، واليوم السابع عشر، واليوم الثاني والعشرين.
ذكر الشيخ صفي الدين المباركفوري في كتاب الرحيق المختوم: ولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بشعب بني هاشم بمكة في صبيحة يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول، لأول عام من حادثة الفيل، ولأربعين سنة خلت من ملك كسرى أنوشروان، ويوافق ذلك العشرين أو الثاني والعشرين من شهر أبريل سنة 571م. ويقدر أهل السير ميلاد الرسول عليه الصلاة والسلام بشهر نيسان أو أبريل لعام خمسمئة وواحد وسبعين ميلادية.
أين ولد النبي محمد؟
ولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام فجر الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول من عام الفيل في دار عقيل بن أبي طالب، وكانت قابلته الشفاء أم عبد الرحمن بن عوف، فسقط ساجدا بين يديها، ثم رفع رأسه وأصبعيه إلى السماء.سبقت ولادة النبي -صلى الله عليه وسلم- رؤى لأمه آمنة بنت وهب «كانت تحدث أنها أتيت في منامها لما حملت برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقيل لها: إنك حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع بالأرض قولي أعيذه بالواحد من شر كل حاسد، ثم سميه محمدا».
وكانت تصف حملها فتنفي عنه الشعور بما تشعر به النساء إذا حملن، فليس في حملها تعب النساء ولا ما يجدنه من ألم وضعف، ومن ذلك أنها رأت أثناء حملها به كأن نورا خرج منها فأنار لها حتى رأت قصور بصرى من أرض الشام، فلما وضعته أخبرت جده عبد المطلب بأمره، فأخذه فدخل به إلى الكعبة وعوذه ودعا له، ثم أسماه محمدا، ولم يسبقه أحد إلى اسمه؛ ليكون محمودا في العالمين.
نسب الرسول عليه الصلاة والسلام
هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، ويختم اسم قبيلته قريش، ومما ورد في أصل قريش قيل إنه فهر وهو الأكثر صحة، وقيل إن قريشا هو النضر بن كنانة وفي هذا النسب إجماع الأمة، ويزيد البعض في نسبه لآدم بعد كنانة آباء أولهم عدنان من نسل إسماعيل عليه السلام، ثم إلى نبي الله هود، ثم إلى نبي الله إدريس، ثم إلى شيث بن آدم ثم إلى نبي الله آدم عليهم جميعا صلوات الله وسلامه.
والدة الرسول محمد هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن كلاب، وبه يلتقي نسب آمنة بنسب عبد الله، وجدها عبد مناف بن زهرة سيد بني زهرة وأطيبهم شرفا وأكرمهم نسبا، ومنه خطبها عبد المطلب لابنه عبد الله، ليجتمع كريما النسب في زواج كانت ثمرته مولد سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام.
ورضع الرسول الكريم بعد ذلك من حليمة السعدية أم كبشة حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث السعدية، فلبث في رعايتها حتى أتم رضاعته، وفي رضاعته منها أقوال مختلفة، فقيل في ذلك عامين وشهر، وقيل أربع سنين، وقيل خمس وشهر، فكانت تروي ما أصابها وقومها من قحط وضعف وجدب، حتى كانوا لا يجدون ما يكسر ضعفهم ولا ما يشبع عيالهم ولا مواشيهم، ثم تغيرت حالهم بقدوم الرضيع محمد عليه الصلاة والسلام، فحلت بهم وبأرضهم بركة ورزق وخير لم يعهدوه، فأرضعت معه ابن عمه أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بلبن ابنها وعبد الله أخي أنيسة، وقيل: حذافة وهي الشيماء، أولاد الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدي، وعندها كانت حادثة شق صدره.
ويذكر في رعايته أنه عاش يتيما؛ وفي موت أبيه عبد الله أقوال منها: إن أباه مات والرسول الكريم جنين ببطن أمه، وقيل: وهو ابن شهرين، وقيل ابن أربعة أشهر، ومنهم من زاد إلى سنة ونصف أو سنتين من عمر الرسول عليه الصلاة والسلام، ومات عبد الله شابا وهو ابن خمس وعشرين سنة، فرعته أمه أعواما قليلة، ثم ماتت عنه وعمره أربع أو ست سنين في رحلة عودتها من المدينة، فماتت في الأبواء قبل بلوغ مكة، فحضنته أمة والده عبد الله واسمها أم أيمن بركة الحبشية، حتى إذا كبر أعتقها، فكفله جده عبد المطلب وكان معمرا، ومات عن عمر يناهز مئة وعشر سنين عندما بلغ رسول الله ثماني سنين من عمره، فكفله عمه أبو طالب فضمه لأبنائه، وسار به في تجارته إلى الشام. الرسول قبل البعثة ثم اشتغل رسول الله في تجارة خديجة مع غلامها ميسرة
فلما رأت ما كان من بركته وأمانته عرضت عليه فتزوجها، وكانت تكبره بخمس عشرة سنة، إذ كانت تبلغ الأربعين من عمرها فيما كان عمره خمسا وعشرين، وشهد بنيان الكعبة وهو في عمر الخامسة والثلاثين، واستحكم في وضع الحجر الأسود وكان أهل مكة على خلاف فيه، حتى إذا كان حكمه رضوا. بعثة الرسول الكريم وبعث عليه الصلاة والسلام نبيا لما أتم الأربعين، فآمنت به خديجة، وعلي بن أبي طالب، وأبو بكر الصديق، وزيد بن حارثة، ومعهم عثمان بن عفان، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن وقاص، وأبو عبيدة بن الجراح، فأسر دعوته ثلاث سنين، ثم أذن الله لنبيه أن يجاهر دعوته، فلقي من أذى الكفار وتصديهم لدينه أمرا عظيما، فكان أبو طالب يذود عنه، وتخفف خديجة من حزنه، وتشد من عزيمته، وما زالوا على ذلك حتى ماتا في عام الحزن.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
قالت دار الإفتاء إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف شاهدٌ على الحب والتعظيم لجناب سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفرح به، وشكرٌ لله تعالى على هذه النعمة. وهو أمرٌ مستحبٌّ مشروعٌ، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه.
وأوضحت دار الإفتاء: أن المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي: أن يقصد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا.
واستدلت بما روي عن بُرَيدة الأسلمي رضي الله عنه قال: خرج رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداء فقالت: يا رسول الله، إنِّي كنت نذَرتُ إن رَدَّكَ اللهُ سَالِمًا أَن أَضرِبَ بينَ يَدَيكَ بالدُّفِّ وأَتَغَنَّى، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إن كُنتِ نَذَرتِ فاضرِبِي، وإلَّا فلا» رواه الترمذي. فإذا جاز ضرب الدُّفِّ فرحًا بقدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم سالِمًا، فجواز الاحتفال بقدومه صلى الله عليه وآله وسلم للدنيا أولى.