يُعتبر تعلم القيادة الإدارية ليس من الشيء الصعب، فيجب على كل من يُريد أن يكون قائداً ناجحاً أن يقوم بتطوير نفسه؛ من خلال القراءة في جميع المجالات التي تُزيد من معرفته الثقافية وتُنمي مهاراته العلمية والعملية والنفسية؛ لكي يصبح قائداً مُتميزاً، ويستطيع التأثير في المنظمة وفي الموظفين. ولذلك قام باحثون في جامعة فلوريدا بعمل دراسات وأبحاث؛ للتعرف على المهارات القيادية وكيفية التأثير في الآخرين، ونشر موقع BALANCE CAREERS الدراسة التي ذكرت مهارات القيادة الناجحة، وهي:
تتعدد المهارات القيادية وتختلف من قائد لآخر، وتنقسم إلى:
مهارات فطرية
وهي المهارات الذاتية التي تمثل نقطة قوة القائد، التي يبني من خلالها جميع المهارات الأخرى، فإذا كان القائد يتميز بتفكير سليم، وعقل مُدبر، ويتسم بالتخطيط والإبداع؛ فهذا يحفز من تعلم المهارات الأخرى بكل الطرق، مثل: اتخاذ الدورات التعليمية، والبحث في الكُتب الإلكترونية.
مهارات اجتماعية
تتمثل هذه المهارات في العلاقات الإنسانية المُتبادلة بين الأشخاص في المُنظمة، وزيادة درجة الفاعلية والمودة بين الموظفين، وتحفيزهم على تحقيق الأهداف المطلوبة على المدى القريب والمدى البعيد.
مهارات فنية
وهي المهارات التي يقوم القائد باكتسابها من خبرات التعلُم، وقد تكون في تخصصات فن اتخاذ القرارات السليمة في الأوقات الصعبة، وحل المُشكلات الآنية التي قد تواجه المُنظمة ككل، وقد تكون في تخصصات أُخرى؛ حيث تتعدد المهارات الفنية لدى كل قائد.
ومن المهارات التي يمكن أن تصبح مكتسبة بسهولة: