شئون عربية ودولية

من هي أربيل يهود؟ أشعلت الخلاف بين حماس وإسرائيل وأخرت عودة سكان شمال غزة

أربيل يهود محتجزة إسرائيلية لدى حماس، تعيد مشهد الخلاف مرة أخرى بين حركة حماس وإسرائيل، حيث شهد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، توترات بين حركة حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية تراجع الاحتلال عن السماح بعودة سكان القطاع إلى المناطق الشمالية، بسبب عدم الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود.

أربيل يهود تفاصيل الخلاف بين حماس والاحتلال الإسرائيلي

يعود الخلاف حول أربيل يهود، بعد إفراج حماس عن 4 أسيرات إسرائيليات، أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بيانًا جاء فيه: “لن تسمح إسرائيل بعودة سكان غزة إلى شمال القطاع إلا بعد إطلاق سراح أربيل يهود، التي كان من المفترض أن يتم الإفراج عنها اليوم”.

تناولت الصحف العبرية خلاف حماس وإسرائيل حول أربيل يهود وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، جرت مناقشات مكثفة حول الموضوع الليلة الماضية، بمشاركة نتنياهو ورؤساء الأجهزة الأمنية، وفي تقييم موسع للوضع صباح اليوم، تقرر إبقاء القرار سرًا لمنع عرقلة عملية إطلاق سراح الأسيرات الأربع.

وفي الوقت نفسه، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بوجود اتصالات جارية بين إسرائيل والوسطاء للإفراج عن الأسيرة أربيل يهود قبل السبت المقبل، حيث نقلت عن مسؤولين توقعاتهم بإطلاق سراحها خلال الأيام القليلة القادمة.

جيش الاحتلال

من هي أربيل يهود؟

وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت، تنتمي أربيل يهود إلى عائلة مؤسسي “كيبوتس نير عوز”. في 7 أكتوبر، اختطفت أربيل من شقتها مع شريكها أرييل كونيو، الذي لم يُدرج اسمه في قوائم الأسرى.

تعمل أربيل يهود كمدربة لاستكشاف الفضاء وعلم الفلك في مجلس أشكول الإقليمي بالقرب من قطاع غزة.

يأتي ذلك بالإضافة إلى أن أربيل يهود، أسرت الفصائل شقيق شريكها، ديفيد كونيو، الذي لا يزال محتجزًا لدى المقاومة، بينما أُفرج عن زوجته وابنتيه في صفقة تبادل سابقة خلال عملية 7 أكتوبر، قُتل دوليف يهود، شقيق أربيل الأكبر، وعُثر على جثته في كيبوتس نير عوز بعد أشهر من الحادثة.

أسباب الخلاف حول أربيل يهود

يعود إلى مطالبة إسرائيل بالإفراج عن أربيل يهود كجزء من صفقة إطلاق النساء غير المقاتلات أولًا، بينما ترى فصائل المقاومة الفلسطينية أن أربيل تعتبر “عسكرية”.

حركة حماس أكدت أن أربيل يهود أسيرة لدى سرايا القدس بصفتها عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي، وأوضحت أنه سيتم الإفراج عنها ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها، محملةً حكومة الاحتلال مسؤولية أي عراقيل قد تواجه الصفقة.

جيش الاحتلال

هل أربيل يهود السبب.. إسرائيل تمنع عودة سكان شمال غزة

لم تكن معهم أربيل يهود.. شهد يوم السبت تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. تضمنت العملية الإفراج عن 4 مجندات إسرائيليات، تم تسليمهن للصليب الأحمر في غزة، مقابل إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، من بينهم عدد من المحكوم عليهم بالمؤبد.

إلا أن إسرائيل اتهمت حماس بعدم الالتزام الكامل بالصفقة، حيث طالبت بالإفراج عن أسيرة تدعى أربيل يهود التي لم تكن ضمن المفرج عنهم في هذه المرحلة.

عقب انتهاء العملية، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يُسمح لسكان غزة النازحين بالعودة إلى منازلهم في المناطق الشمالية حتى يتم الإفراج عن أربيل يهود.

وقال المكتب في بيان: “لن تسمح إسرائيل بعبور سكان غزة إلى شمال القطاع حتى يتم ترتيب الإفراج عن الرهينة أربيل يهود، التي كان من المفترض إطلاق سراحها اليوم”.

من جانبها، أكدت حركة حماس أن أربيل يهود على قيد الحياة وستُفرج عنها السبت المقبل. بدورها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تل أبيب تطالب بتقديم إثبات على أن أربيل يهود ما زالت على قيد الحياة، لضمان الإفراج عنها في الموعد المحدد.

وفي الوقت نفسه، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن هناك اتصالات مستمرة بين إسرائيل والوسطاء للإفراج عن أربيل يهود قبل الموعد المعلن.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button