يعاني الكثير من الأطفال من حساسية الصدر، وهي حالة مزمنة تتفاقم عند التعرض لمحفزات معينة تؤدي إلى ضيق التنفس والسعال المستمر.
ولحماية الأطفال من نوبات الحساسية، يوصي الأطباء بتجنب بعض العوامل التي قد تزيد من حدة الأعراض.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز الممنوعات التي حذر منها دكتور محمود كامل، طبيب الأطفال، لضمان صحة أفضل للأطفال المصابين بحساسية الصدر.
أكد د. محمود كامل أن هناك مجموعة من العوامل التي يجب تجنبها للحفاظ على استقرار حالة الطفل المصاب بحساسية الصدر، وأبرزها:
1. الألعاب والملابس المصنوعة من الفرو:
يُفضل الابتعاد عن الدباديب الفرو والملابس التي تحتوي على شعر أو فرو، حيث إنها قد تؤدي إلى تفاقم الحساسية بسبب احتجاز الأتربة والمثيرات التحسسية بداخلها.
2. التعرض للدخان والعطور:
يجب حماية الطفل من استنشاق دخان السجائر ، ورائحة الملابس المشبعة به، والعطور القوية، والبخور، ودخان السيارات ، إذ إنها من العوامل التي تثير الجهاز التنفسي وتزيد من الحساسية.
3. الأطعمة المسببة للحساسية:
تختلف المواد الغذائية التي قد تسبب الحساسية من طفل لآخر، لكن أكثرها شيوعًا اللبن ، السمك ، الفراولة ، الشوكولاتة وغيرها، لذا يجب على الأم مراقبة طفلها لمعرفة الأطعمة التي تحفز الحساسية لديه وتجنبها.
4. بعض الأدوية المسكنة:
بعض الأدوية مثل الدولفين، الأسبرين، والكتافلاي قد تؤدي إلى تفاقم الحساسية لدى الأطفال، لذا يجب استشارة الطبيب قبل إعطائها للطفل.
5. أدوية البرد غير المناسبة:
بعض أدوية البرد الشائعة مثل 123، ساين أب، دولو دي، وكونجستال قد تزيد من حدة الحساسية لأنها تسبب جفاف الجهاز التنفسي. يُفضل استبدالهوأخيرا آمنة مثل غسيل الأنف بالمحلول الملحي أو استخدام القطرات المناسبة تحت إشراف طبيب.
وأخيرا الوقاية هي الخطوة الأهم في التعامل مع حساسية الصدر عند الأطفال، لذا يجب على الأهل الانتباه جيدًا للعوامل التي قد تثير الأعراض لدى أطفالهم والابتعاد عنها قدر الإمكان، مع متابعة الحالة مع الطبيب لضمان أفضل رعاية صحية لصغيرهم.
