منها الخوف والتوتر .. عادات وعوامل لا تسبب الإجهاض
تواجه الأمهات اللواتي ينتظرن مولودهن الأول العديد من المعلومات المغلوطة حول أسباب الإجهاض، ويشمل هذا التباسًا بين الحقائق العلمية والأساطير.
وتقدر الدراسات أن حوالي 26% من جميع حالات الحمل تنتهي بالإجهاض، ومع تزايد هذا الاحتمال مع التقدم في العمر، ومع انتشار المعلومات المضللة، من المهم معرفة الحقائق.
ويقول الأطباء أن الإجهاض يحدث غالبًا بسبب عوامل لا يمكن التحكم فيها، مثل التشوهات الكروموسومية أو المشاكل الصحية، ومن المهم أن تعرف المرأة أن معظم حالات الإجهاض تحدث عشوائيا، وأنها ليست مسؤولة عنها.
وبحسب موقع Parents، إليك العادات التي “لا تسبب الإجهاض”:
ممارسة الرياضة المعتدلة
التمارين الرياضية الخفيفة أثناء الحمل ليست فقط آمنة، بل يمكن أن تكون مفيدة، حيث تقلل من التوتر وتحسن اللياقة البدنية.
الإجهاض السابق
على الرغم من أن الإجهاض الاختياري قد يثير القلق، إلا أن الأدلة تشير إلى أنه لا يزيد خطر الإجهاض في المستقبل.
السفر بالطائرة
لا يرتبط ضغط المقصورة بارتفاع خطر الإجهاض. ومع ذلك، إذا سافرت بالطائرة أثناء الحمل، فتأكدي من النهوض بانتظام والمشي في الممر لمنع تجلط الدم في ساقيك.
الخوف
هناك خرافات حول أن الصدمة أو الخوف قد يتسببان في الإجهاض. وهذا غير صحيح أيضًا. لذا يمكنك الاستمتاع بكل أفلام الرعب التي تريدينها.
العلاقة الحميمة
يؤكد الأطباء أن ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين لا تشكل أي خطر على الحمل، فالجنين محمي بواسطة الرحم وطبقة من العضلات، كما أن السائل الأمنيوسي يحميه بشكل آمن.
لقاح الإنفلونزا
أجريت الأبحاث حول تأثيرات لقاحات الإنفلونزا على الحمل، وتبين أن الحصول عليه أثناء الحمل ليس آمنًا فحسب، بل إنه موصى به بشدة أيضًا.
ويقول الأطباء “إذا أصبت بالإنفلونزا خلال الحمل، فستكون لديك مخاطر أعلى للإصابة بأمراض خطيرة، وحتى الموت، مقارنة بالإصابة بالإنفلونزا في أي وقت آخر، لذلك من شأن لقاح الإنفلونزا الحفاظ على سلامتك وسلامة طفلك، قبل الولادة وبعدها.