توب ستوريشئون عربية ودولية

منظمة الصحة العالمية تدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم الدعم الإنساني في أفغانستان

دعت بعد وصول الشحنة الجوية الأولى، البالغة نحو 12.5 طنا إلى مطار مزار الشريف في شمال أفغانستان، وتحوي مستلزمات طبية تكفي لعلاج الإصابات والحالات الطارئة، وتغطي الاحتياجات الصحية الأساسية لأكثر من 200 ألف شخص، فضلا عن توفير 3500 عملية جراحية وعلاج 6500 مريض مصاب بالصدمات.

وبحسب مركز إعلام المنظمة الدولية، حث مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، “فيليبو جراندي”، المجتمع الدولي على مساعدة الملايين من الناس المحتاجين في أفغانستان والدول المجاورة، وقال إنه على الرغم من تمكن الآلاف من الفرار عبر مطار كابول، ما يزال هناك الملايين ممن يحتاجون إلى تحرك من المجتمع الدولي.

وقالت وكالة الصحة الأممية إن عشرات الملايين من الأفغان، المعرضين للخطر، ما يزالون داخل في البلاد، وأن العمل على تلبية احتياجاتهم قد بدأ للتو، مشددة على أن العالم لا يمكنه أن يصرف أنظاره عن شعب أفغانستان في هذا الوقت الحرج.

ودعت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة (سيداو) ولجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل حركة طالبان إلى احترام تعهدها بحماية النساء والفتيات الأفغانيات، واحترام حقوق الإنسان والوفاء بها.

وقال خبراء حقوقيون مستقلون في بيان:”بما أن الانسحاب المقرر للقوات الدولية من أفغانستان سيكتمل في غضون ساعات، فإن اللجنتين تحثان طالبان وجميع الأطراف الأخرى على اتخاذ تدابير لحماية الأرواح واحترام حقوق الإنسان للنساء والأطفال”.

وعبر الخبراء عن القلق إزاء “الممارسات التقييدية والتقارير المستمرة عن الهجمات التي تستهدف النساء والفتيات، بما في ذلك الأكاديميات والعاملات في مجال الصحة والمدافعات عن حقوق الإنسان والعاملات في مجال الإعلام وموظفات الخدمة المدنية وغيرهن ممن أسهمن في تنمية البلاد على مدى السنوات العشرين الماضية، إضافة إلى اللواتي يمارسن حقهن في التعليم”.

وحثت اللجنتان الأمميتان من يتسلمون زمام السلطة في أفغانستان على الامتثال للمبادئ الأساسية للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك بذل العناية الواجبة بمنع وحماية النساء والفتيات من العنف والتمييز القائمين على نوع الجنس

ووصلت إلى أفغانستان، ليل أمس، أول شحنة جوية أممية من الإمدادات الطبية المنقذة للحياة، منذ استيلاء طالبان على السلطة، قبل أكثر من أسبوع، إذ تعمل منظمة الصحة العالمية مع شركائها لضمان إيصال المزيد من الشحنات إلى البلاد، مشيرة إلى أن هناك حاجة ماسة إلى جسر جوي إنساني موثوق به، لتوسيع نطاق الجهود الإنسانية الجماعية.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button