قال مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن هناك بعض الأدلة المبدئية التي تشير إلى ذلك، ويأتي تعليق المنظمة بعدما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، تقريرًا لعلماء أكدوا أن الفيروس ينتشر عبر الهواء على عكس ما كان سائدًا خلال الستة أشهر الماضية بأنه لا ينتقل عبر الهواء.
وأشار مدير عام المنظمة، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إلى أن الوباء يتسارع ولم يصل ذروته بعد، رغم تحقيق بعد الدول تقدمًا كبيرًا في مكافحته.
وبدأت منظمة الصحة العالمية، بحثًا لتقرير أشار إلى أن معلوماتها بشأن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) تحتاج إلى تحديث بعد أن قال بعض العلماء لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن هناك أدلة على أن الفيروس يمكن أن ينتشر من خلال جسيمات صغيرة للغاية في الهواء، وفقًا لوكالة رويترز.
وتقول منظمة الصحة العالمية، إن مرض كوفيد-19 ينتقل أساسًا عبر جسيمات صغيرة من الرذاذ المتطاير الذي يخرج من أنف أو فم الشخص المصاب عبر السعال أو العطس أو الحديث أو الضحك وتسقط على الأسطح.
وعلق طارق جسارفيتش المتحدث باسم المنظمة، أمس، على التقرير قائلاً: “نحن على دراية بالمقال ونبحث محتوياته مع خبرائنا الفنيين”.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في تقرير لها، السبت الماضي، أن مئات العلماء يقولون إنهم خلصوا إلى أدلة تفيد بأن فيروس كورونا المستجد في الجسيمات الأصغر بالهواء يمكنه أن يصيب البشر مضيفة أنهم يدعون منظمة الصحة العالمية إلى مراجعة إرشاداتها، حسبما نقلت رويترز.
وقالت الصحيفة إن 239 عالمًا من 32 دولة قدموا في خطاب مفتوح للمنظمة يعتزمون نشره في دورية علمية الأسبوع المقبل أدلة تظهر أن الجسيمات الصغيرة من الفيروس قادرة على إصابة الإنسان.
وقال العلماء إن الهواء يحمل الفيروس وينقل العدوى للإنسان عند استنشاقه سواء حملته قطرات رذاذ كبيرة تنتقل بسرعة في الهواء بعد العطس أو قطرات أصغر كثيرا تطير حتى آخر نقطة داخل غرفة.