وخلال جلسة نقاش بمجلس الأمن الدولى، مساء أمس الخميس، تحت عنوان “التمسك بميثاق الأمم المتحدة فى سبيل صون السلم والأمن الدوليين”، قال الجعفرى إن الانتصارات السورية ستكون لها انعكاسات مهمة فى تراجع تهديد الإرهاب على المستوى العالمى.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن الجعفرى قوله، إن المجلس لا يزال رهينة لبعض الدول، وبعضها دائمة العضوية فيه، والتى حاولت إسقاط الحكومة الشرعية فى سوريا عبر الإرهاب، وسخرت آليات الأمم المتحدة لتحقيق هدفها بكل السبل، بما فى ذلك تزوير الحقائق، على غرار ما قامت به فى العراق وليبيا وفنزويلا وغيرها.
وأضاف مندوب سورياالدائم لدى الأمم المتحدة إن العالم يعيش اليوم حالة استقطاب نتيجة تبنى بعض الدول سياسات وممارسات باتت تهدد السلم والأمن الدوليين وتقوض أحكام الميثاق، واعتقادها أن نفوذها السياسى والعسكرى والاقتصادى يمنحها حق تقرير مصائر دول أعضاء.
وتابع، إن مصداقية ومركز الأمم المتحدة وصلا إلى حالة من التشكيك قد تهدد هذه المنظمة بمصير مماثل لعصبة الأمم التى إنهارت حين لجأت تحت ضغط قوى دولية كبرى إلى شرعنة الاحتلال والعدوان، وكان يفترض بها آنذاك الدفاع عن أمن العالم واستقراره والسلام فيه.