زواج السنة.. انتشر في الأرياف بصورة كبيرة على مدار عقود طويلة، كنوع من التحايل على القانون الذي يمنع توثيق عقود الزواج قبل سن معين، وهو ما يعد حاجزًا أمام إتمام عمليات الزواج بالشكل القانوني.
وزيرة التضامن تحذر من زواج السنة
وقد آثارت الدكتورة نيقين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، هذه المسألة خلال حضورها لمجلس الشيوخ، لمناقشة دراسة حول العنف الأسري، والمقدمة من النائب محمد هيبة، حيث أوضحت الوزيرة الوزيرة إلى الجهود المبذولة لمواجهة ظاهرتي “ختان الإناث” والزواج المبكر”، الريفية أكثر منها حضريه، وتم إجراء أكثر من تشريع في هذا الصدد ومنها قانون الطفل بتشديد العقوبات، إلا أن ما يحدث هو زواج يعرف بـ”السنة” يعد نوع من الاتجار في البشر، حيث تتزوج الفتيات ويسافرن دون توثيق رسمي.
ما هو زواج السنة
ويعرف زواج السنة على أنه الزيجات التي تتم بدون توثيق عقد الزواج من قبل المأذون، ويقوم المأذون بكتابة عقد الزواج دون توثيقه بالشهر العقاري، وذلك في حال لم يصل سن أحد الزوجين إلى 18 عامًا. ويكون زواج السنة بحضور الشهود بصفة طبيعية ومكتمل الأركان، غير أنه لا يمكن توثيقه لعدم توافر الشرط القانوني الخاص بسن الزوجين.
ولا تقتصر أسباب زواج السنة على عامل السن فقط، بل يمتد إلى عةامل أخرى، ومنها الفتاة التي كانت تتقاضى معاشًا عن والدها، فيتم اللجوء إلى زواج السنة، لعدم توثيقه حتى لا يتم وفق المعاش، إضافة إلى عدم امتلاك البعض لتكلفة الرسمي، فيلجأون أيضًا إلى زواج السنة.
كوارث زواج السنة
وتعد تداعيات زواج السنة على الزوجة وأطفالها تداعيات خطيرة، ومنها أنها تفقد حقها القانوني في إذا طلقت، كما يحرم أطفالها من إصدار شهادة ميلاد أو حتى شهادة صحية تحميه من التطعيم ضد أمراض الطفولة كشلل الأطفال وغيرها بالإضافة إلى حقه فى التعليم والدعم الواجب على الحكومة للشعب من السلع الغذائية والخبزعدم توثيق الزواج يحرم الاسرة من المعاملات الحياتية اليومية حتى ابسطها , يحرمها من الحصول على التموين، والسكر والعيش الذى اصبح جميعها بالبطاقة , الحصول على معاش أو إرث للأنثى فى بيت أو ارض زراعية والتى قد تكون اما لاطفال مما يحرمهم من حقهم فى الارث ايضا.
