أشعل الممثل والمغني الأميركي جون شنايدر جدلاً واسعاً حين علق على تغريدة للرئيس الأميركي جو بايدن، انتقد فيها منافسه المرشح الجمهوري دونالد ترامب قبل يومين.
بدأت القصة حين أجاب نجم فيلم “Dukes of Hazzard” على تغريدة لبايدن قال فيها إن “ترامب يجسد العديد من التهديدات لبلدنا، ويزعزع الحقوق المدنية، وحق التصويت، فضلا عن مكانة أميركا في العالم… لكن التهديد الأكبر الذي يشكله هو على ديمقراطيتنا”.
ما لم يعجب شنايدر، مؤيد الرئيس السابق بقوة، فرد بعنف على ما يبدو،”سيدي الرئيس أعتقد أنك مذنب بالخيانة ويجب إعدامك علانية مع ابنك…”مقترحاً “شنق بايدن الذي يتهم بالخيانة”، حسب تعبيره.
وقد أثارت تلك التغريدة التي انتشرت بشكل واسع غضب العديد من مؤيدي الرئيس الحالي، وغيرهم أيضا من المحايدين لاسيما أنها تدعو إلى “القتل” إلا أن شنايدر حذف التعليق لاحقاً، ونفى الدعوة إلى قتل بايدن.
كما أكد أنه لم يدعُ أو يلمح بأي شكل من الأشكال إلى قتل رئيس الولايات المتحدة، على الرغم أن خبر تصدر وسائل الإعلام في البلاد، وفق نقلت “نيويورك بوست”.
لكنه أكد في الوقت عينه حقه في انتقاد قادة البلاد، قائلا “قادتنا ضلوا طريقهم، والفساد مستشرٍ، سواء على حدود بلادنا أو في الخارج. يجب أن تتحقق الشفافية والمساءلة حتى تتمكن جمهوريتنا الدستورية من البقاء”.
إلا أن جهاز الخدمة السرية لم يتغاضَ عن الموضوع على ما يبدو، إذ أوضح في بيان أنه يحقق في جميع التهديدات المتعلقة بمن يحميهم، من دون التطرق لمزيد من التفاصيل.
يشار إلى أن شنايدر لم يخفِ يوما انتقاده لبايدن، بل اتهمه قبل أشهر “بتمويل هجوم حماس على إسرائيل”.
كما اتهم عام 2018 مجتمع هوليوود الفنى بالتحيز ضد المحافظين والجمهوريين، بل اعتبر أن هذا التحيز تسبب في سجنه لفشله في دفع نفقة زوجته السابقة.