أشادت الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، بتعامل مصر مع جائحة كورونا خاصة فى ملف الثانوية العامة، الذى شهد نجاحا ملموسا، انعكس على معدلات الإصابة والشفاء بالإيجاب.
وقالت مسؤولة الصحة العالمية، في تصريحات صحفية إن مصر من الدول التي كانت في المقدمة بالنسبة لوضع خطة استجابة وفى نفس الوقت خطة استعداد مبكرة جدا لمواجهة الجائحة بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية لافته الى انه بمجرد الإعلان عن حالات عالمية كان هناك حراك وتواصل مع منظمة الصحة العالمية بقيادة وزيرة الصحة والسكان هالة زايد وتم وضع استراتيجية الاستعداد والاستجابة وفورا تم البدء في مساندة الوزارة بالإسراع في الفحوصات و الكشف المبكر والرصد للحالات المصابة بأعراض كورونا والمساندة من حيث وجود منظومة متكاملة وتأهيل الكادر والمختبرات والعاملين الصحيين والدعم بأدوات مكافحة كورونا من كمامات وثياب واقية.
وأشارت د. نعيمة القصير إلى الاستفادة من الخبرات المصرية من البداية من خلال اللجنة العلمية المصرية التي تم تشكيلها من قبل الحكومة المصرية وكذلك غرفة الطوارئ وذلك للوصول الى البروتوكولات العلاجية، مؤكدة أن الجميع كان يواجه مرض جديد ويحاول الاستفادة من الخبرات في مواجهته مشيدة بالمتابعة المكثفة من أكبر قيادة في الدولة المصرية وكافة الكوادر الطبية والمعنية مشيدة بتكاتف جميع الوزارات والجهات المعنية في مصر مما أدى الى نجاح التجربة المصرية في مكافحة جائحة كورونا
وتابعت مسؤولة الصحة العالمية أن مصر لديها تجربة ناجحة في التعامل مع ملف الثانوية العامة خلال جائحة كورونا ومدى كفاءة الوزارات المصرية في موازنه اجراء الطلاب للامتحانات مع الالتزام بالإرشادات الصحية بالإضافة الى الشراكة والتنسيق والعودة إلى المدارس.