أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن الفتى أمجد نشأت أبو عليا البالغ من العمر 16 عاماً توفي “متأثراً بجروحٍ حرجة” إثر “إصابته بالرصاص الحي في صدره”.
وكان شهود عيان قد قالوا إن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين من جهة، ومستوطنين وقوات الجيش الإسرائيلي، على أراضي بلدة المغيّر شرقي رام الله.
وأوضح الشهود أن أهالي البلدة نظّموا مسيرة احتجاجا على استمرار اعتداءات المستوطنين. وأضافوا أن إسرائيليين من مستوطنات قريبة من البلدة اعتدوا على المشاركين في المسيرة من خلال ضربهم بالهراوات والرشق بالحجارة.
وأشار شهود العيان إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين.
وقال مسعفون ميدانيون إنهم قدموا العلاج لـ3 مصابين بالرصاص الحي، والعشرات بالرصاص المعدني وبحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وتُشير بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.