استضافت قاعة “كاتب وكتاب” الأسبوع الفائت ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب ندوة لمناقشة كتاب “الشخصية المصرية” تأليف الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية.
وشارك فى الندوة الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، والدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية والدكتورة سوزان القلينى عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس، والمستشار فاروق سلطان، رئيس المحكمة الدستورية العليا ونقيب الأشراف محمود الشريف، وأدار الندوة الدكتور أحمد زايد.
وفى بداية الندوة قال الدكتور أحمد زايد إن الكتاب الصادر عن سلسلة كتاب أخبار اليوم تناول الشخصية المصرية وأعمدتها (الأرض والنيل والإنسان بإنجازاته العلمية والدينية وقدرته على إعمار الأرض).
أما عن القيم التى عرض لها، أكد الدكتور زايد أن الكتاب عدّد أربعة قيم أساسية لدى الإنسان المصرى هى (الرحمة والسعة والتعليم والجمال) وهو ما انعكس على الفنون الإسلامية كالزخرفة والخط العربى الذى اندمج مع فنون العمارة الإسلامية.
ومن جانبه قال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، إن الشخصية المصرية تحتاج دراسات تناقشها من خلال العقل والفهم والفكر، وأخرى نفسية تعنى بالسلوك وتهذيب النفس.
وتابع “جمعة” فى هذا الكتاب بيَّن الأزهرى أركان الشخصية المصرية وكل ما يتعلق بالعبادة وتذكية النفس.
أما شوقى علام، مفتى الديار المصرية، فأكد أن الكتاب يسد فراغًا كبيرًا فى الشخصية المصرية.
وشدد علام على أهمية الدولة الوطنية، إذ لا تستقر البلاد والأعراض والأموال ولا النفوس بدونها، مؤكدًا أن كل محاولات العبث فى مستقرات الشخصية المصرية تفشل، وضرب مثالاً بما كتبه المسيحيون عن الإسلام والوحدة الوطنية، ومنهم “نبيل لوقا”.
وأضافت الدكتورة سوزان القلينى، عميدة كلية آداب عين شمس، أن حجم الكتاب صغير لكنه يحوى قدرًا لا بأس به من المعلومات، والكاتب اعتمد على مراجع متخصصة وموثقة.