مع عودة المدارس.. تعرف علي طرق وقاية الأطفال لتجنب انتقال الأمراض
أكدت هيئة الدواء المصرية علي أهمية تعليم الطفل العادات الصحية الجيدة ل تجنب أنتقال الامراض ، موضحة أن تعليم الطفل العادات الصحية الجيدة من أهم الإرشادات للحصول على عام دراسي مثمر.
وقالت هيئة الدواء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن الأطفال يتعرض أثناء اليوم الدراسي للعديد من الجراثيم التي من الممكن أن تكون منتشرة على الأسطح، والتي تنتقل للطفل عن طريق لمسها بالأيدي، ثم ملامسة وجهه أو عينه، أو نقلها للآخرين.
وتابعت، لذلك يوصى باتباع الإرشادات الآتية لتجنب الإصابة بالأمراض ومنع انتشارها.
ارشادات يجب اتباعها لتجنب الإصابة بالامراض:
1- يجب غسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون بصورة منتظمة ومتكررة؛ خاصةً قبل تناول الطعام، وبعد استخدام المرحاض، وبعد نفث الأنف (إخراج الهواء منه)، أو السعال أو العطس.
2- الالتزام بتجنب ملامسة العين والأنف والفم بأيدٍ ملوثة.
3- ضرورة استخدام المنديل أو منحنى الكوع عند السعال أو العطاس.
ولحماية الأطفال من انتشار العدوى فيما بينهم في المدارس عليك اتباع الآتي:
1-استخدام أدوات الأخرين الشخصية
هناك أمراض تنتقل عن طريق استخدام أدوات الأخرين الشخصية ومن أبرزها المناشف القطنية، وذلك لأن البكتيريا والفيروسات تحتاج إلى بيئة رطبة للبقاء فيها ثم النمو، وتعتبر المناشف القطنية بيئة ملائمة لانتشار الفيروس ثم انتقاله للآخرين بمجرد ملامسة الجلد.
2-الكحة أو العطس
عند إصابة العديد من الأشخاص بنزلات البرد فإن الرذاذ يحمل الفيروس، وتعتبر طريقة العطس أو الكحة في وجه الأطفال أحد أسهل وأسرع الطرق في انتقال الفيروسات وذلك بسبب الزذاذ المتطاير.
3-المشروبات الدافئة
تساعد المشروبات الصحية الدافئة والتي من بينها الشاي الأحمر وشاي الأعشاب، على تهدئة الحلق وتخفيف حدة أعراض الإصابة عند الأطفال، فضلًا عن تهدئة الجسم والمساهمة في الحصول على قسط من الراحة اللازمة للأطفال للشفاء سريعًا.
4-الأدوية
يجب المتابعة مع الطبيب لوصف الدواء الصحيح، لافتًا إلى تجنب اتخاذ المضاد الحيوي من الطبيب الصيدلي، وأوصى بمتابعة جرعات الدواء، كما وصف الطبيب المتابع للحالة لمنع مهاجمة البكتيريا للجسم مرة أخرى.
5-غياب الطفل من المدرسة
وضرورة غياب الطفل من المدرسة عند إصابته بأحد الأمراض المعدية مثل أمراض الجهاز التنفسي أو الهضمي، وذلك لمدة يومين على الأقل أو خلال مدة المرض، لمنع انتشار العدوى بين زملائه.