توب ستوريفن ومنوعات

مع تصاعد خطر حرب عالمية ثالثة.. بريطانيا تصدر إرشادات للوقاية من “الإشعاع النووي”

أصدرت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا إرشادات بشأن ما يجب فعله في حالة الطوارئ الإشعاعية، وسط تصاعد مخاوف اندلاع حرب عالمية ثالثة.

وتطلب الإرشادات من البريطانيين “الدخول والبقاء والاستماع” في “حالة الطوارئ الإشعاعية”.

وفي حين أن الإرشادات لا تذكر صراحة الأسلحة النووية، إلا أنها تشرح ما يجب على البريطانيين فعله في “حالة طوارئ إشعاعية”، والتي يمكن أن تكون ناجمة عن تسرب في محطة للطاقة النووية أو أثناء نقل المواد المشعة.

النصيحة الأساسية هي الدخول إلى الداخل في أقرب وقت ممكن، حيث ذكر رؤساء الصحة أن هذا يمكن أن يقلل التعرض للإشعاع بنسبة 85%، مقارنة بالتواجد في الهواء الطلق.

وبحسب النصيحة، فإنّ “البقاء في الداخل يقلل أيضًا كمية المواد المشعة التي يتم استنشاقها بنسبة 40%”.

وتنص الإرشادات على أن “المباني المصنوعة من الطوب أو الحجر أو الخرسانة أو مواد مماثلة توفر أفضل حماية، ولكن التواجد داخل أي مبنى أفضل من التواجد بالخارج”.

وتلفت إلى ضرورة البقاء في الداخل مدة تصل إلى يومين – وهو إجراء يسمّى “الاحتماء في المكان” – لتقليل المزيد من التعرض المحتمل للإشعاع.

وسيصبح الأشخاص في الخارج وبالقرب من مراكز الإشعاع أكثر عرضة لخطر تلوث ملابسهم وبشرتهم وشعرهم.

ولذلك، تنصح وكالة الأمن الصحي، الأشخاص الذين قد يتعرضون لإشعاع، العودة إلى منازلهم، وخلع ملابسهم، مما يزيل 90% من أي تلوث، والاستحمام.

وقالت إنه بمجرد إيوائهم، يجب على البريطانيين اتباع نصيحة الحكومة الرسمية بشأن ما يجب فعله بعد ذلك عبر الراديو أو التلفزيون أو الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الشرطة.

وقد يقوم مسؤولو الصحة أيضًا بتوزيع أقراص اليود في أعقاب ذلك. إذ تمنع هذه الحبوب الإشعاع من إتلاف الغدة الدرقية.

وإذا اعتبرت المستويات خطرة في مناطق معينة، فقد يُضطر الناس إلى ترك منازلهم، إما مؤقتًا، أو في الحالات القصوى “بشكل دائم”.

وقد تم سن مثل هذه التدابير في بلدان أخرى تواجه تهديدات نووية.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button