يعد الصداع من الأمراض العرضية التي يعاني منها الكثيرين بمختلف أعمارهم لأسباب مختلفة، ويكون الحل الأمثل للتخلص منه هو تناول مسكنات مؤقتة دون البحث عن الأسباب الحقيقة التي سببته، ويتم تناول المسكن دون مشورة الطبيب كعلاج سريع لهذه المشكلة، وفي أحيانا كثيرة تنجح المسكنات في علاج الصداع خاصة إذا كان طبيعي وليس نتيجة لمرض آخر.
تحذير عاجل من مسكنات الصداع
حذر، أستاذ القلب عميد معهد القلب الأسبق، الدكتور جمال شعبان، في تصريحات إعلامية، من خطورة تناول مسكنات الصداع مؤكدا أن الصداع في حالات كثيرة يكون نتيجة لمرض معين وليس مرضا، مضيفا أنه لابد لمن يصاب بالصداع أن يبحث عن السبب الحقيقي الذي تسبب في حدوثه، وأوضح أن الصداع قد يكون سبب لمشكلة في العين أو الأنف أو الجيوب الأنفية أو الأسنان أو الرقبة أو المخ وكذلك قد يكون نتيجة لارتفاع ضغط الدم، وأشار إلى أنه قد يكون في بعض الحالات النادرة بسبب ضعف الشرايين التاجية خاصة عند النساء.
الصداع النصفي
وأشار أستاذ القلب عميد معهد القلب الأسبق، إلى أن الأبحاث الطبية الحديثة أثبتت ان النساء اللاتي يشتكين من الصداع النصفي قد يتعرضن للإصابة في المستقبل بأزمات القلب، موضحا أن الشخص قد يصاب بالصداع بسبب أعباء الحياة والضوضاء من حولنا لكنها تكون مرة أو مرات قليلة وليس بصفة مستمرة ولذلك يجب على من يعانون من الصداع بصفة يومية البحث عن سببه ومحاولة علاجه.
أنواع الصداع
يوجد العديد من أنواع الصداع تختلف حسب المسبب له، ومنها:
- الصداع الأولي: وهو يحدث نتيجة للنشاط الزائد للعضلات في الرأس والرقبة والأوعية الدموية، وقد ينتج عنها صداع التوتر و الصداع النصفي والصداع العنقودي
- الصداع الثانوي: وهو يرتبط بحالة طبية معينة تسبب ألم في الرأس مثل التعرض لإصابة في الرأس، وينتج عنها صداع الجيوب الانفية وصداع النخاع وصداع الورم والنزيف الدماغي والصداع العنقي وصداع الرعد المفاجئ وصداع التهاب السحايا