معارضون ينشرون معلومات عن أفراد بالحرس الثوري والباسيج
نشر معارضون إيرانيون عناوين المنازل وأرقام الهواتف المحمولة لأعضاء فيلق الحرس الثوري الإيراني، وميليشيا الباسيج وقوات الشرطة لتمكين المواطنين من الانتقام على خلفية قمع الاحتجاجات المندلعة في البلاد.
فقد كشفت شركة الاستخبارات الإلكترونية الإسرائيلية Deep Void، أن المرحلة الثالثة من المعركة الرقمية قد بدأت، حيث أصبح المتظاهرون متطورين بما يكفي لاستخدام شبكة Darknet وأدوات أخرى لتتبع مضطهديهم والانتقام منهم، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”.
وقدمت شركة الاستخبارات الإلكترونية عدداً من الأمثلة المحددة لإظهار كيف يقاوم المنشقون الرقميون.
صور لمشاركين في القمع
ونشر الموقع صورة واحدة لشخص يدعى سيد محمد مجتبى مصنف، مشيرة إلى أنه شارك في الاعتقال العنيف للمتظاهرين الشباب إلى جانب ميليشيا الباسيج.
كذلك أظهرت صورة أخرى موقع مسجد معين تستخدمه قوات الباسيج للراحة وإعادة التنظيم.
ومع ذلك، أظهرت صورة أخرى مركزاً تجارياً كان يستخدمه قناص كموقع لاستهداف المتظاهرين.
تفاصيل مهمة
بالإضافة إلى ذلك، أشارت إحدى الصور إلى تعرض رجل يدعى جلال حمت ألهي من أصفهان لهجوم بقنبلة مولوتوف بعد تفريق المتظاهرين بالعنف.
ومباشرة بعد الهجوم بقنابل المولوتوف، تم تركيب كاميرات حول منزله.
ومستوى التفاصيل الواردة في هذه المنشورات يمكن أن يستخدمه المحتجون لمفاجأة هجوم الباسيج عندما يستريحون، لتجنب إصابة قناص أو الاستعداد لتعطيل الكاميرات إذا أرادوا مهاجمة “ألهي” مرة أخرى.