أغلق مئات المزارعين بجراراتهم شوارع العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأربعاء لتحقيق مطالبهم بالسماح لهم باستخدام مبيدات الآفات المحظورة لضمان تحقيق إنتاج.
كان المزارعون يحتجون على ما يدعي اتحاد الزراعة الوطني أنه سيكون اختفاء المزارعين الفرنسيين الذين يتنافسون مع المنتجات المستوردة الأرخص ثمناً ويواجهون تحديات أخرى متعددة.
وتعهد وزير الزراعة الفرنسي مارك فينو وفدا بالمساعدة في إيجاد بدائل لاستخدام المبيدات الحشرية.
وقررت الحكومة الفرنسية الشهر الماضي حظر استخدام مبيدات النيونيكوتينويد ، وهي مواد كيميائية تستخدم لقتل الأمراض المعدية التي تأكل النباتات ، بعد قرار من محكمة العدل الأوروبية بإنهاء الإعفاء الممنوح لفئة المبيدات الحشرية.
ويخشى المزارعون بشكل خاص على محاصيلهم من بنجر السكر.
وتعد مبيدات النيونيكوتينويد هي الأكثر شيوعا في جميع أنحاء العالم، لكنها لا تقضي على الآفات الزراعية وحسب، بل تضر بصحة الناس أيضا.
تريد اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي ضمان تخصيص 25٪ على الأقل من الأراضي الزراعية عبر الكتلة التي تضم 27 دولة للزراعة العضوية ، مقارنة بنسبة 8٪ في عام 2020.
