مطالب مصرية وعربية بإسقاط كافة الاتفاقيات مع الاحتلال
أكدت شخصيات ورموز سياسية، أن “الشعوب العربية والإسلامية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الاستعماري الاستيطاني العنصري البغيض، ولن تسمح له مطلقا بارتكاب نكبة جديدة في حق الشعب الفلسطيني تضاف إلى النكبات التي ارتكبها في عام 1948 ثم في عام 1967”.
وأعلنوا، في بيان مشترك لهم ، “اعتبار الكيان الصهيوني، وكل مَن يسانده، عدوا للأمتين العربية والإسلامية”.
وطالبوا بـ”عدم الاعتراف بأي معاهدات أو اتفاقات أبرمتها حكومات الدول العربية والإسلامية مع الكيان الصهيوني، لأنها حكومات ليست منتخبة ديمقراطيا، ومن ثم لا تمثل شعوبها”. ودعوا إلى “مقاطعة منتجات جميع الدول التي دعمت أو شاركت في العدوان الصهيوني على قطاع غزة”.
وشدّدوا على ضرورة “الوقوف صفا واحدا إلى جانب المقاومة الفلسطينية، بكل السبل التي تمكنها من مواصلة النضال حتى تحقيق النصر، وتحرير فلسطين التاريخية، من البحر إلى النهر، وإسقاط هذا الكيان الاستعماري الاستيطاني العنصري”.
كما دعوا، في بيانهم، “شعوب العالم الحرة لمساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة في تحرير وطنه، ولتحمل مسؤوليتها الإنسانية في الضغط على حكوماتها، من أجل الإيقاف الفوري للعمليات العسكرية الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد السكان في غزة”.
وأضاف البيان: “تعلن الشعوب العربية والإسلامية تأييدها المطلق للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، وترى أن المقاومة الفلسطينية المسلحة رد فعل مشروع، من أجل تحرير الوطن المحتل؛ فحق الفلسطينيين في أرضهم غير قابل للتفريط أو للتجزئة أو للنسيان، وهي أيضا ردا على الجرائم اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني، والاعتداء على مقدساته، منتهكا كل الأعراف الإنسانية والقوانين والمواثيق الدولية”.