أعرب الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، عن استيائه الشديد من قرار حفظ التحقيقات في واقعة الفساد التي شهدتها النقابة مؤخرًا، مؤكدًا أن هذا القرار جاء رغم اعتراف عدد من المسؤولين بحدوث الواقعة.
تفاصيل ما كتبه عبر فيس بوك
وأوضح مصطفى كامل، في منشور مطول عبر حسابه بموقع فيس بوك، أنه تم تقديم قضية فساد على أطباق من ذهب، وتم استجواب عدد كبير من الأطراف الذين تعرضوا حسب وصفه للابتزاز وفرض السيطرة والرشوة، مؤكدًا أن أغلب أعضاء المجلس والموظفين كانوا على علم بما يحدث داخل النقابة.
وأشار إلى أن قرار الحفظ استند فقط إلى عبارة “التحريات لم تتوصل”، وليس “التحريات أثبتت عدم صحة الواقعة”، وهو ما اعتبره محاولة لتصوير الأمر كبراءة رغم وجود اعترافات ومعرفة واسعة بالوقائع.
هجوم على “شراء الذمم” وتشويه الحقائق
وأكد نقيب المهن الموسيقية أن قرار الحفظ استغله البعض للترويج لفكرة البراءة، مشيرًا إلى شراء ذمم رخيصة على حد تعبيره لتشويه الحقيقة عبر صفحات وهمية ممولة، معتبرًا أن هذا يشبه تمويل الإرهاب.
وشدد على أن قضايا الرشوة لا تملك مستندات واضحة، وأن إثباتها يكون فقط عبر التحري الجاد للوصول إلى الحقيقة
دعوة للجهات الرقابية وتأكيد استمرار المعركة
واختتم مصطفى كامل حديثه مؤكداً تمسكه بالأمل وانتظاره تواصل النيابة العامة والجهات الرقابية مثل الرقابة الإدارية والأموال العامة، للكشف عن الكثير والكثير مما لديه حول الواقعة، مشددًا على أنه مستمر في مواجهة الفساد حبًا في الوطن ولحماية أعضاء النقابة الذين ائتمنوه على مصالحهم.
