أخبارأخبار عاجلةتوب ستوري

مصر تجدد رفضها القاطع لتهجير سكان قطاع غزة قسريًا واجتياح رفح الفلسطينية

جدد سامح شكري، وزير الخارجية، رفض مصر القاطع لأي سيناريوهات تستهدف التهجير القسري لسكان قطاع غزة، وتصفية القضية الفلسطينية، وأي اجتياح لمدينة رفح الفلسطينية، وتحذيرها من استمرار تأزم الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة.

جاء ذلك، خلال استقبال وزير الخارجية، اليوم السبت، فيفيان بالاكريشنان، وزير خارجية سنغافورة، في إطار الزيارة التي يقوم بها الوزير السنغافوري إلى مصر يومي 22 و23 مارس الجاري.

مصر وسنغافورة

وصرح السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع مصر وسنغافورة، وما شهدته من تطور ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، حيث توافق الوزيران على أهمية الحفاظ على وتيرة هذا التطور الإيجابي بما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.

قطاع غزة

وتطرق اللقاء بشكل مفصل إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الحرب الجارية في قطاع غزة، حيث تناول الوزيران سبل دفع جهود التهدئة وصولًا إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وحرص الوزير السنغافوري على الاستماع لتقديرات وزير الخارجية بشأن مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، والكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب، والجهود التي تبذلها مصر لتيسير نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والوساطة للتوصل الي وقف لإطلاق النار.

فرص استثمارية

في هذا الإطار، أكد شكري اهتمام مصر البالغ بتعظيم استفادة الشركات السنغافورية من الفرص الاستثمارية في مصر، وخصوصًا المشروعات الكبرى، مثل محور تنمية قناة السويس وما يتضمنه من فرص استثمارية هائلة، تشمل العديد من الأنشطة اللوجستية، وإدارة الموانئ، وتجارة الترانزيت، والتي تحظى بها سنغافورة بمزايا نسبية كبيرة.

من جانبه، أشاد وزير خارجية سنغافورة بالتعاون مع مصر، معربًا عن حرص بلاده على تعزيز التبادل التجاري بين البلدين والاستثمارات السنغافورية في مصر، بما يعكس الإمكانات الهائلة المتاحة للتوسع في التعاون الاقتصادي، بما يحقق مصالح البلدين.

وأعرب وزير خارجية سنغافورة عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع مصر في مجال الطاقة المتجددة والزراعة والسياحة.

وناقش الوزيران، خلال اللقاء، مُقترح إنشاء مجلس أعمال مشترك لدعم ورعاية التعاون بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button